اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت المعلومات، بأنّ قائد الجيش جوزيف عون شرح لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري كيفية حصول عملية الإنزال في البترون وصعوبة كشف أفراد الكومندوس البحري، وأشار الى أن في لبنان 10 رادارات بحرية، وأن هناك زوايا قريبة من الشاطئ، ونقاطا معينة يعجز الرادار عن التقاطها، كما أن الزوارق الصغيرة التي لا تحوي جهاز تعقب ومعلومات، والتي تبحر بسرعة معينة يعجز الرادار عن التقاطها أيضاً. كما أن الرادار يلتقط القوارب والمراكب والسفن ويشير إليها بنقاط صفر على الخريطة، إلا أن سرعة الموج وارتفاعه، يؤديان إلى اختفاء ثم ظهور النقاط الصفراء باستمرار، ما يؤدي إلى إعطاء الرادار إنذارات خاطئة وملتبسة.

وبحسب التقرير الاولي للجيش، فان قوة «شيطيت 13 « حضرت عبر البحر، لكن عند الحدود استخدمت قوارب صغيرة، كمثل قوارب الصيادين التي لا تتمتع بجهاز يلتقطه الرادار، وتوجه عناصر الفرقة إلى الشاطئ قرب مرفأ الصيادين، وتحديداً من الزاوية التي لا يستطيع الرادار التقاطهم فيها، ونفذوا عملية الإنزال. هذا، فضلاً عن تشويش العدو على الرادار ما عطل عمله، بالإضافة إلى تشويش يحصل على رادرات المراقبة في الشمال منذ بدء الحرب السورية، من قبل أجهزة روسية؟!


ابراهيم ناصرالدين- الديار 


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2210537


الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين