يمثل الفرنسي كيليان مبابي نجم هجوم ريال مدريد لغزاً محيراً بسبب فشله في التعبير عن نفسه بالطريقة التي توقعها جمهور الميرينغي.
ورغم تسجيله 10 أهداف وصناعته هدفين في 19 مباراة هذا الموسم، لكن جمهور ريال مدريد يطلب المزيد من الفتى الفرنسي.
وتشير صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها إلى أن ريال مدريد يبقى أحد أكثر الأندية تطلباً في أوروبا وهو ما يزيد من الحمل على عاتق مبابي.
ورغم نجاحه في التسجيل خلال مباراة خيتافي الأخيرة في الدوري الإسباني من على حدود منطقة الجزاء والتصفيق له، لكن جمهور الميرينغي لا يزال يبحث عن انفجار "الباندورة" بالشكل الذي يضاهي الآمال.
ولم يصل مبابي حتى الآن إلى الصورة التي كان عليها في باريس سان جيرمان أو تلك التي قادته للفوز بلقب هداف كأس العالم 2022 بـ8 أهداف.
أنشيلوتي يحلل المسألة ويشكر الجمهور
من جانبه، تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن أزمة كيليان مع الإشارة إلى الجماهير التي دعمت اللاعب وتفهمت الأمر.
يقول أنشيلوتي: "الجماهير تتفهم أكثر من أي شخص آخر تلك اللحظة التي يمر بها الفريق واللاعبين. كان بإمكان مبابي أن يقدم أداء أفضل ضد ليفربول وقد دعموه، وهذا شيء منصف".
ورغم تألق مبابي في مباراة خيتافي التي أعقبت السقوط ضد ليفربول وإهداره ركلة جزاء ضد الريدز، لكن النجم الفرنسي لم يتخلص من سوء حظه بشكل نهائي.
أمام خيتافي في المباراة التي قربت ريال مدريد من قمة الدوري الإسباني، أهدر مبابي 3 فرص للتسجيل بطريقة غير مفهومة.
ومن جانبه، يعلق البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد على الأزمة: "هناك ضوضاء كبيرة في الخارج، إن مبابي يريد التسجيل كثيراً، ولكن حين تصبح الرغبة ملحة هكذا، لا تأتي الأهداف.".
السر في القلق
وتشير "ماركا" إلى أن القلق هو ما يمنع مبابي من الانفجار بالشكل الذي كان متوقعاً بالاستناد على جودته الفنية العظيمة.
وتضيف: "كان يُعتقد أن مبابي لن يحتاج إلى وقت للتكيف، أراد أن يفعل مثل جود بيلينغهام في موسمه الأول، ولكنه ظهر مرتبكاً في اتخاذ القرارات خاصة أنه أراد كل شيء بشكل سريع ما زاد الضغط الواقع عليه".
أما ركلة جزاء ليفربول فتركت تأثيراً سلبياً على مبابي من الناحية المعنوية، وهو ما يعلق عليه، كورتوا قائلاً: "أنت في فريق جديد، متطلب، ولا تعرف ما الذي سيحدث، أحياناً تسير الأمور بشكل جيد، ولكن في البعض الآخر لا يحدث هذا، خاصة كلما كانت هذه رغبتك".
إن أحد العوامل القوية التي تزيد من الضغط على المهاجم الفرنسي هي عدد الأهداف الضخمة التي كان يسجلها كل موسم لباريس سان جيرمان وكذلك التمريرات الحاسمة
وبالنظر إلى الأرقام، سيلاحظ أن مبابي بصم على 65 مساهمة تهديفية في موسم 2021-2022، و51 في 2022-2023، و54 في 2023-2024.
وعن نظرية "الكاتشب" الذي لم ينفجر، علق كورتوا: "بالفعل هو كذلك، يحاول مراراً ولا يحدث شيء، وفجأة ينفجر ويخرج كل شيء، إن هذا ما سيحدث مع مبابي، سيسجل المزيد من الأهداف وعلينا دعمه".
وتشابهت كلمات كورتوا مع نصائح الهولندي رود فان نيستلروي مهاجم الميرينغي الأسبق للأرجنتيني غونزالو هيغوايين عند قدوم الأخير للريال في عام 2007، إذ أخبره بأن: "الأهداف مثل الكاتشب، في بعض الأحيان لا تأتي مهما حاولت، ثم تأتي كلها دفعة واحدة".
يتم قراءة الآن
-
مقتضيات «الوحدة الوطنية» تنتج التعيينات الامنية والعسكرية اجماع على رفض التطبيع... ونتانياهو: لن ننسحب من لبنان «القوات» تستعجل طرح ملف السلاح... والرئيس مع التريث!
-
الهيكل الثالث بعظام اللبنانيين
-
الترويكا الأميركيّة لإدارة لبنان
-
لبنان تحت المجهر الدولي... قرارات حاسمة في الأفق حرب الساحل السوري تنعكس توترا في طرابلس ــ عكار ــ الهرمل ــ القصير
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:41
ترامب: أوكرانيا وافقت على وقف إطلاق النار ونحاول إقناع بوتين لكن الأمر ليس سهلا
-
22:40
ترامب: أعتقد أننا في وضع جيد جدا مقارنة بما كنا عليه من قبل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وبايدن سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا ونعمل على اتفاق لوقف إطلاق النار، ونسعى الآن إلى موافقة روسيا على وقف إطلاق النار وأجرينا محادثات جيدة جدا بشأن هذا الموضوع.
-
22:37
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: أجرينا اليوم اتصالات جيدة جدا مع روسيا وأوكرانيا من أجل إنهاء الحرب التي كانت تأخذنا باتجاه حرب عالمية ثالثة لا مثيل لها بسبب الأسلحة النووية، وليس سهلا العمل لإنهاء حرب أوكرانيا لكنني أعتقد أننا نحقق نجاحا.
-
22:12
وول ستريت جورنال عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية: طالب بجامعة كولومبيا غادر البلاد قبل أيام بعد إلغاء تأشيرته.
-
22:11
وول ستريت جورنال عن مسؤولين مطلعين: المسؤولون البريطانيون والفرنسيون شجعوا زيلنسكي على الاعتذار لترامب.
-
22:10
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: الإدارة الأميركية السابقة استوردت القتلة وتجار المخدرات من كل أنحاء العالم في حين حاكمت المسيحيين المسنين، وأسقطت التهم عن مؤيدي حماس في حين وصفت الكاثوليك التقليديين بالإرهابيين المحليين.
