- تم صرف نحو 77 مليون دولار للعائلات النازحة
وإعادة الإعمار هي وعد والتزام منّا التزاماً بوعد الشهيد السيد نصر الله
عناوين فرعية
- العدوان على سوريا ترعاه أميركا و"إسرائيل"
وسنكون كحزب الله إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان
- نحو 60 خرقًا "إسرائيلياً" لاتفاق وقف النار
والدولة مسؤولة عن المتابعة... والمقاومة تعطي فرصة لإنجاح الإتفاق
- انتصرنا لأن مقاومتنا باقية ومُستمرّة وستتألق أكثر
وأهلنا صمدوا... والعدو لم يُحقق أهدافه... وهذه هزيمة له
- الى العرب والمسلمين: اعلموا أنّ كلّ
ربح "لإسرائيل" هو خسارة لكم
أعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إطلاق حملة "وعد والتزام" لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الذي امتدّ 64 يوماً على لبنان، مؤكداً أنّ "إعادة الإعمار هي تثبيت لدعائم الانتصار"، مؤكدا أن "العدو حاول من خلال عدوانه القضاء على المقاومة، لكن الأخيرة واجهته بصمود أسطوري في معركة "أولي البأس"، معتمدين على الإيمان بالله والصبر والثبات". وأكد أن "انتصار المقاومة تجلى في إفشال العدو في تحقيق أهدافه"، ومعتبرا ذلك "هزيمة واضحة له". وأكد أن المقاومة "مستمرة وستواصل تطورها وتألقها لتحقيق المزيد من الإنجازات".
وعن اتفاق وقف العدوان والقرار 1701، أوضح أن "المقاومة وافقت على اتفاق وقف العدوان كجزء من آلية تنفيذ القرار 1701، الذي ينص على انسحاب "إسرائيل" من الأراضي اللبنانية ومنع وجود المسلحين جنوب نهر الليطاني"، مضيفا "ان "إسرائيل" ارتكبت أكثر من 60 خرقًا للاتفاق، ما يستدعي متابعة حازمة من الدولة اللبنانية". كما أكد ان حزب الله "يمنح الدولة اللبنانية الفرصة لإنجاح الاتفاق"، مشددا على أن "المقاومة لا تسمح "لإسرائيل" بالتدخل في الشؤون الداخلية أو العلاقة بين حزب الله والجيش اللبناني".
وشدد قاسم على "أهمية دعم النازحين الذين وصفهم بـ"الثروة الكبيرة"، مؤكدًا" أنهم كانوا دائمًا إلى جانب المقاومة وداعمين لها في مختلف المراحل"، ومؤكداً ايضا "التزام الحزب بتقديم الدعم اللازم للتخفيف من معاناتهم وضمان كرامتهم. ووجه ايضا شكرا عميقًا لكل من استضافهم وساهم في تخفيف معاناتهم سواء على المستوى الحكومي أو المدني".
وأعلن أنه "خلال شهر تشرين الثاني بدأ صرف هدية مالية تتراوح بين 300 إلى 400 دولار لكل عائلة نازحة، وستستمر لتشمل كل العائلات المسجلة".
وعن الالتزام بالإيواء والإعمار، أكد قاسم "ان مرحلة الإيواء والإعمار تمثل وعدًا والتزامًا"، مشددًا على "ضرورة أن يعيش النازحون بعزة وكرامة بعيدًا عن أي ظروف تُثقل كاهلهم أو تجعلهم عبئًا على الآخرين"، وداعيا "الحكومة اللبنانية إلى رفع الأنقاض ومعالجة البنية التحتية ووضع خطة شاملة لترميم المنازل وإعادة الإعمار. وأكد استعداده للتعاون مع الحكومة يدًا بيد، والمساهمة في سد أي نقص في العطاءات التي تقدمها الدولة".
وحول التطورات في سوريا، قال قاسم "إن العدوان على سوريا ترعاه أميركا وإسرائيل، والجماعات التكفيرية في سوريا كانت أدوات لإسرائيل وأميركا"، مؤكدا أننا "سنكون في حزب الله إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان".
استهل الأمين العام لحزب الله كلمته، حول آخر التطورات وحملة إعادة الإعمار، قائلا: "مررنا في أخطر مرحلة منذ نشأة حزب الله قبل 42 عاما، وتعرّضنا لعدوانٍ وحشيّ وإجرامي طال المقاومين والبيئة وطال كلّ لبنان، أراد العدو من خلال عدوانه أن يسحق المقاومة وأن يُلغي حضورها فواجهته المقاومة بمعركةِ "أولي البأس" التي كان لها الدور الأساس في الوصول إلى هذه النتيجة. عشنا أياما وأسابيع لمدة 64 يوما بالتضحيات والآلام والشهداء والجرحى والنزوح بصبرٍ وتوكّلٍ على الله، هو اختبارٌ لأصحاب العزم والمخلصين. الحمد لله الذي وفّقنا وحقّق وعده بنصرِ المؤمنين بعد هذه الصعوبات وهذه التعقيدات".
ثلاثةُ عوامل أساسيّة لها علاقة
بنصر الله لنا في هذه المعركة
أضاف "ثلاثةُ عوامل أساسيّة لها علاقة بنصر الله لنا في هذه المعركة:
- العامل الأول: وجود المقاومين الاستشهاديين في الميدان وصمودهم الأسطوري، فهم كانوا على الحافة الأماميّة بشجاعة وتضحية، واستطاعوا أن يوقفوا المدّ الإسرائيلي، كما كانت الصواريخ والطائرات المسيّرة تصل إلى أهدافها إلى تل أبيب وحيفا وكل هذه المناطق في الجبهة الشمالية في فلسطين المحتلة. وجود المقاومين وصبرهم وجهادهم كان عاملًا أساسيًا من عوامل النصر والتوفيق.
- العامل الثاني: دماء الشهداء وعطاءاتهم وعطاءات الجرحى، دماء الشهداء وعلى رأسهم سيّد شهداء الأمّة السيّد حسن نصر الله، هذه الدماء التي أعطت زخما وحافزًا للمجاهدين من أجل الاستمرار وصبّرت الناس لتوقّع أن يكون هناك انتقام ومواجهة لهذا العدو الإسرائيلي.
- العامل الثالث: استعادة بنية القيادة والسيطرة، فعاد الحزب مُتماسكًا قيادةً ومقاومة وهذا ما ساعد على إدارة معركة البأس بشكلٍ مُتناسب في إدارة النيران وإدارة الميدان والعمل المباشر الذي ساعد على تحقيق هذا الإنجاز.
وجود المقاومين ودماءُ الشهداء
وتابع قاسم "إذًا، نحن أمام ثلاثة عوامل أثّرت في عمليّة النُصرة لله للمؤمنين، وجود المقاومين ودماءُ الشهداء واستعادة البنية. كيف ننصر الله حتى ينصرنا؟ أي لا بدّ أن نُعدّ العدّة، لابدّ أن نعمل وفق القوانين الطبيعيّة في عمليّة المواجهة، لا بدّ أن نُنظّم صفوفنا، لا بدّ أن نتحمّل عطاءات الدم والتضحيات وأن نصبر ونتوكّل، ولذا نحن انتصرنا بعد أن نصرنا الله وعلا بالقيام بما علينا، بأداء واجباتنا، بتماسك عددنا وعدّتنا، بالتعاون مع المخلصين، بالتفاف الأمّة من حولنا، هذا كلّه ساعد. انتصرنا لأنّ مقاومتنا باقية ومستمرّة وستتألّق أكثر، انتصرنا لأنّ أهلنا احتسبوا تضحياتهم عند الله ويفاخرون بولائهم، انتصرنا لأنّ العدو الإسرائيلي لم يُحقّق أهدافه، انتصرنا لأنّ الوحدة الوطنيّة تجلّت والفتنة خُنقت في مهدها".
وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار
من موقع القوّة والعزّة
وأكد قاسم "نحن وافقنا على اتفاق إيقاف العدوان ووقف إطلاق النار ورجال الله في الميدان مرفوعو الرأس من موقع القوّة ومن موقع العزّة، هذا الاتفاق هو اتفاق إيقاف العدوان وآليّة تنفيذيّة للقرار 1701 ليس شيئًا جديدًا، هو جزءٌ منه وليس قائمًا بذاته. ماذا يدعو هذا الاتفاق؟ يدعو إلى انسحاب إسرائيل من كامل الأرض اللبنانيّة وإيقاف عدوانها، بالمقابل يُمنع تواجد المسلّحين وسلاح المقاومة في جنوب نهر الليطاني حيث ينتشر الجيش الوطني كقوّة مسلّحة وحيداً، إذًا هو اتّفاق لجنوب نهر الليطاني".
اضاف "أمّا القرارات ذات الصلة وآليّاتها المختلفة والواردة داخل 1701 والتي لم يتعرّض لها الاتّفاق في آليّاته التنفيذيّة، لأنّ الآليّات التنفيذيّة مُقتصرة على جنوب نهر الليطاني وليس شيئًا آخر، وإن أشارت إلى غير ذلك فهي إشارة للعودة إلى القرارات ذات الصلة وإلى المضمون التفصيلي الآخر 1701. أمّا القرارات ذات الصلة فهي لها آليّاتها ومنها استعادة لبنان لحدوده الكاملة ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا خلال فترةٍ زمنيّة مُحدّدة، وأمّا ما له علاقة بالداخل اللبناني وبالعلاقة بين المقاومة والدولة والعلاقة بين المقاومة والجيش فهذا له علاقة بآليّات يُتّفق عليها في الداخل اللبناني ولا علاقة لإسرائيل بها ولا علاقة لأيّ لجنة أن تنظر إليها أو أن تتعاطى فيها لأنّها من المسائل الداخلية".
حزب الله قوي لأنّه مع الحقّ
وتابع: "نحن رأينا خروقات "إسرائيليّة" كثيرة، حوالي 60 خرقا وزيادة، نعتبر أنّ الدولة هي المسؤولة عن المتابعة بالعلاقة مع لجنة الإشراف على الاتفاق، والمقاومة تُعطي الفرصة لإنجاح الاتفاق. نسأل الله أن تنعقد هذه اللجنة المعنية من أجل الوصول إلى النتيجة المطلوبة".
وقال قاسم: "لقد أصيبت المقاومة بجراحات بليغة، ولكن يتم التعافي منها بشكل تدريجي ومع المستقبل. حزب الله قوي بقوة مشروعه السيادي الذي يُريد بناء دولة العدالة بالتعاون مع كل الأطراف. حزب الله قوي لأنّه مع حقّ الفلسطينيين في تحرير أرضهم، وحق اللبنانيين في تحرير أرضهم، ورفض التوطين، ورفض استخدام لبنان منصة للآخرين. نحن كحزب الله نُتابع في كل المجالات السياسية والاجتماعية والمقاومة والثقافية والصحية، سنُقيّم ما مررنا به من أزمات ومن حرب، ونستفيد من الدروس والعبر للتطوير في كلّ المجالات".
النزوح وإعادة الإعمار
وتابع "لقد مرّت مرحلة النزوح وما زال لها آثار حتى الآن، وكانت صعبة وتعقيداتها كثيرة، أكثر من 250 ألف عائلة وأكثر من مليون و100 ألف نازح تركوا بيوتهم في الجنوب والبقاع والضاحية وأماكن أخرى، هذه العوائل اتّخذت من مراكز النزوح مكانًا لسكناها، كان عدد العوائل في مراكز النزوح يُساوي حوالي 20%، والباقي 80% من النازحين كانوا في بيوت، سواءّ كانت البيوت مستأجرة أو مُعارة أو مع أصحاب البيت""، مؤكدا ان "هؤلاء النازحون هم مُضحّون، معطاؤون، هم في الحقيقة الثروة الكبيرة التي كانت إلى جانب المقاومة، تدعمها بصمودهم، بتضحياتهم، أبناؤهم في الميدان، وبيوتهم تحت القصف والتدمير، هؤلاء هم أشرف الناس، هم أطهر الناس، شكرا لكم على تضحياتكم وعلى عطاءاتكم. شكرًا للدول التي ساعدت وقدّمت من الأشقاء ومن الدول الأخرى".
واعتبر "لقد ساهم حزب الله بالإدارة والتقديمات العينية والصحية والمالية من خلال لجان مُتطوعة رغم الظروف الصعبة، يعني كُنّا جزءًا من عملية مساعدة النازحين بالتقديمات المختلفة على صعيد الغذاء والدواء وعلى صعيد رعاية المراكز، بعض مراكز الإيواء، وكذلك في المنازل والأماكن المختلفة. خلال شهر تشرين الثاني 2024 قرّر حزب الله صرف هدية مالية، هي هدية الشعب الإيراني وحزب الله، هذه الهدية تتراوح بين 300 دولار و400 دولار لكل عائلة، على تفصيل له علاقة بالإيجار، له علاقة بالمازوت، وله علاقة بالغذاء".
اضاف "حتى مساء يوم الجمعة الماضي كان هناك 74% من الذين تقاضوا هذا المبلغ والقيمة الإجمالية التي دُفعت 57 مليون دولار شملت 172 ألف عائلة، بقي 26% بقيمة 20 مليون دولار أي 61,500 عائله، المجموع العام 77 مليون دولار لـ 233,500 عائلة هو ما دُفع قُسم منه وسيُدفع الباقي. نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنّهم قدّموا هذا الدعم السخي في عملية النزوح. كما نشكر الجمهورية العراقية ونشكر اليمن قيادةً وشعبًا بكل أطيافه".
شعار حملتنا "وعد والتزام"
وقال قاسم: "سأتحدث عن مرحلة الإيواء والإعمار، وهي وعد والتزام، وعد من سيد شهداء الأمة خلال فترة مساندة غزة وخلال الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على لبنان، والتزام منّا نحن حتى نُطبّق هذا الوعد ونلتزم به على المستوى العملي، فارتأينا أن يكون شعار هذا هذه الحملة هو "وعد والتزام"، كتطبيق للوعد الذي أُعطي".
اضاف "اتخذنا القرارات الآتية: المنازل المُهدّمة كليًا والمشغولة كسكن أساسي، أي الشخص ليس لديه غير هذا المنزل، وهذا المنزل يسكن فيه، يمكن شخص آخر عنده منزلين، يسكن في واحد من هذين المنزلين، المنزل الذي يسكن فيه هُدّم والذي لا يسكن فيه لم يُهدّم، هذا لا يشمله، يشمل من يكون له منزل يسكنه وقد تهدّم كليًا، هذا الشخص نُعطيه 8000 دولار كأثاث للمنزل، وإذا كان يسكن في بيروت أو الضاحية نُعطيه 6000 دولار كإيجار لمدة سنة، أي معدل 500 دولار في الشهر لمدة سنة. وأما إذا كان يسكن خارج بيروت والضاحية فالإيجار لمدة سنة 4000 دولار. بمعنى آخر، كل من هُدّم منزله بشكل كامل ولا يستطيع أن يعود إليه، إذا كان في بيروت أو الضاحية يُدفع له 14,000 دولار لمدة سنة بين إيجار وأثاث، وإذا كان خارج بيروت يُدفع له 12,000 دولار كإيجار وأثاث في آن معا".
إعادة الإعمار
تثبيت لدعائم الانتصار
واكد انه "توجد تفاصيل أخرى لها علاقة بالهدم الجزئي ولها علاقة بمن خسر العفش مثلًا ولكن البيت ما زال صالحا للسكن، هذه كلها ضمن عناوين تفصيلية جزئية ستكون موجودة على موقع الكتروني وأيضًا ستكون موجودة عند اللجان المتخصصة التي ستنتشر في المناطق المختلفة وسيُعلن عنها بالأساليب المناسبة على المستوى الإعلامي، هذه اللجان المتخصصة تعمل لمسح الأضرار والتدقيق. وأحب أن أذكر بشكر خاص جدًا للجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنّ هذا المبلغ بأغلبيته سيكون تقدمة نقدية من الجمهورية الإسلامية لمصلحة الإيواء. هنا توجد آليه لصيانة الأقسام المشتركة، وتوجد آلية أيضًا لكيفية التعاطي مع المنازل المتضررة جزئيا، سأترك التفاصيل للجان المختصة يُعرّفونكم عنها".
أضاف "بطبيعة الحال، الحكومة لديها أيضا برنامج عمل، هي معنية أن ترفع الأنقاض وتُعالج مسألة البنى التحتية وأيضًا أن تضع برنامج لكلفة ترميم المنازل وإعادة الإعمار. بمعنى آخر، نحن سنكون يدًا بيد مع الحكومة اللبنانية، أي سنساعد في ترميم العطاءات وفي الإعطاء المناسب إذا افترضنا أنّ ما تُقدّمه الحكومة كان فيه بعض النواقص في بعض المجالات. كما ندعو إلى أوسع مشاركة مجتمعية واغترابية وعربية وإسلامية وعالمية على المستوى الشعبي من أجل هذه المشاركة وهذا شرف لكل من ساهم في إعادة الإعمار في بلدة أو قرية أو حي أو شارع أو مبنى. إعادة الإعمار هو تثبيت لدعائم الانتصار وهو مكرمة للمساهمين في سجل مواجهه العدوان الإسرائيلي الأمريكي وهو تأكيد لاستقلال لبنان وعنفوان أبنائه".
العدوان على سوريا
واكد قاسم ان "العدوان على سوريا ترعاه أميركا و"إسرائيل"، لطالما كانت المجموعات التكفيرية أدوات لهما منذ سنة 2011 عندما بدأت المشكلة في سوريا، هؤلاء بعد العجز في غزة وانسداد الأفق وبعد الاتفاق على إنهاء العدوان على لبنان، وبعد فشل محاولات تحييد سوريا يُحاولون تحقيق مُكتسب من خلال تخريب سوريا مُجدّدًا، ومن خلال هذه المجموعات الإرهابية التي تريد أن تُسقط النظام في سوريا، وتُريد أن تُحدث الفوضى وأن تنقل سوريا من الموقع المقاوم إلى الموقع الآخر المعادي، والذي يخدم العدو "الإسرائيلي"، لكن لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، سنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكّن منه".
الى العرب والمسلمين: إننا أمام مشروع "إسرائيلي"
توسّعي شرق أوسطي خطير جداً
وختم قاسم "أنا أسأل، أما آن للعرب والمسلمين أن يتحرّكوا لما يجري في غزة من إبادة بعد 150 ألف شهيد وجريح من الرجال والنساء والأطفال، وبعد هذا التدمير وهذه الإبادة؟ والآن أيضًا يتفرّجون على ما يجري في سوريا، اعلموا أنّ كل ربح "لإسرائيل" هو خسارة لكم أيضًا وليس خسارة لفلسطين وسوريا ولبنان وغيرهم، وسينعكس هذا على بلدانكم ومستقبل أبنائكم، لأنّنا أمام مشروع "إسرائيلي" توسّعي شرق أوسطي خطير جدًا، أدعوكم إلى أن تدعموا المقاومة في غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، أدعوكم إلى منع التكفيريين من عدوانهم الذي يخدم العدو الإسرائيلي، تأكدوا أنّكم بذلك تربحوا ولو كنتم متأخرين".
يتم قراءة الآن
-
من الكهوف الى الملاهي الليلية
-
ورقة الرئاسة مستورة الى جلسة الإنتخاب .. ومُرشح رابع يدخل السباق بقوة قنبلة جنبلاط تحدث "نقزة" عند جعجع وباسيل .. والثنائي مُلتزم بفرنجية حتى اشعار آخر
-
رغم المخاوف على اليمن والعراق... العين على البقاع
-
أوروبا في سوريا: شراكة مع وقف التنفيذ! هل ترفع أوروبا العقوبات عن سوريا؟!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:29
هيئة مراقبة الطيران في روسيا: إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
-
15:27
إنسحاب آليات العــ دو الإسرائيلي من وادي الحجير باتجاه أطراف وادي السلوقي
-
14:42
قوات العدو تقتلع اللافتة المثبتة على طريق مفترق قبريخا وتسرقها استفزازا لأهالي المنطقة بوضعها على ظهر دبابة ميركافا (المنار)
-
14:17
إنقلاب شاحنة على اتوتستراد طريق المطار
-
13:41
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: - الهجمات الإسرائيلية على سوريا انتهاك صارخ للقوانين الدولية وندعو إسرائيل للإنسحاب من الأراضي السورية المحتلة
-
13:41
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي:نؤكد دعم كل ما يعزز أمن لبنان وسوريا واستقرارهما