اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


رأى النائب السابق اميل لحود أنّه "تبيّن أنّ مساندة غزة والشعب الفلسطيني تمرّ بالمدن السوريّة، وفق المعايير التركيّة، وإلا ما الذي يفسّر تقاعسها عن أداء أيّ دورٍ دفاعاً عن فلسطين".

وسأل في بيانٍ "لماذا لم تقم هذه المجموعات التكفيريّة، التي تحاول الإدارة الأميركيّة أن تحوّلها، عبر محطة CNN، الى قصّة ثوارٍ رومانسيّة، بأيّ مساندة لغزة ما دامت تملك قدرات عسكريّة تمكّنها من المساهمة في مواجهة العدوّ الإسرائيلي؟"، مضيفا "لم ننتظر كثيراً حتى تبلّغنا الإجابة عبر ما قام به العدوّ الإسرائيلي حين استهدف المعابر بين لبنان وسوريا، ليُثبت التحالف القائم بين المنظّمات التكفيريّة وتركيا وإسرائيل، برعاية أميركيّة".

وشدّد لحود على أنّ "عمليّة الغدر مصيرها الفشل الحتمي، ويكفي أن نستعيد ما حصل في العام ٢٠١١، حين تآمرت عشرات الدول ومُوّلت المجموعات التكفيريّة بمليارات الدولارات وشُنّ هجومٌ إعلامي غير مسبوق ورُفعت شعارات المطالب الشعبيّة الكاذبة، ومع ذلك صمدت سوريا مع جيشها وشعبها، حتى قبل المؤازرة من المقاومة وإيران وروسيا، فلماذا نصدّق اليوم أنّ الذيل قادرٌ على أن يصنع ما عجز عنه الرأس؟".

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية