اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


ترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء، في "ثكنة بنوا بركات" في مدينة صور، وشارك فيها: نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي ووزراء: التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الاعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الأبيض، الاتصالات جوني القرم، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، المهجرين عصام شرف الدين، الاشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، الاقتصاد أمين سلام، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية وقائد الجيش العماد جوزاف عون.

في مستهل الجلسة، قال ميقاتي: "نجتمع اليوم تضامنا منا مع أهل الآرض وتحية لشهدائها، ولنكون أقرب إلى أهلنا، وعلى تماس اكيد مع واقعهم ولنعيش معاناتهم، ونسعى جاهدين لحل المشكلات والقضايا التي يعانون منها على الحدود،كما يعاني منها أهلنا في البقاع وبيروت وضاحيتها الجنوبية ،وعلى مدى جغرافية المعاناة والاعتداءات الاسرائيلية".

وقال: "وجودنا يؤكد مجددا موقفنا الداعم للجيش والتعاون مع قوات اليونيفيل، ومطالبتنا المجتمع الدولي ولا سيما الجهات الراعية للترتيبات الامنية بالعمل الجاد والحاسم لوقف الخروقات المتمادية للعدو، وانسحابه من الاراضي التي يحتلها والاسهام الفعلي بتنفيذ وقف النار، والانتقال إلى وضعية الاستقرار الدائم المعزز بالكرامة والسيادة والحق"، مضيفا "باسمنا جميعا أود أن احيي الشهداء العسكريين، وجميع من ضحوا بأرواحهم زودا عن الوطن وابنائه، وادعو الله ان يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. كما أؤكد اننا نرى في تضحيات عسكريينا وصمود شعبنا الحافز الاساسي للاستمرار في المطالبة بحقنا في ارضنا وسيادتنا الكاملة عليها. لم ولن ترهبنا كل التهديدات والاعتداءات التي تستهدف ارباكنا او دفعنا الى تبديل قناعاتنا وخياراتنا الوطنية".

وتابع: "الى العسكريين اقول: هذه الارض ارضكم والدفاع عنها رسالة سامية مهما كان الثمن. هذا الشعب هو اهلكم وبحمايتكم، ويقدّر تضحياتكم ويحتضنكم . ولنا كل الثقة بقيادة الجيش الحكيمة التي اثبتت أنها تتحمل مسؤوليات كبيرة بكثير من الحِرفية والانضباط والمناقبية، وتحرص على كل شبر من ارضنا وعلى صون السيادة الوطنية"، مضيفا "إن الاستقرار في الجنوب واعادة اعماره هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط التي لن يعود اليها الامن والامان الا من خلال تطبيق القرارات الدولية ، وحماية وطننا وارضنا وسيادتنا وصون كرامة اهلنا الذين صمدوا زودا عن اهلهم وأرضهم. وحدتنا خلاصنا، وبسلامة الجنوب واهله تكون سلامة كل الوطن وجميع ابنائه".

وزير الاعلام

وفي ختام الجلسة، قال المكاري: "وافق مجلس الوزراء على خطة انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني، وبدأ الجيش بدأ بإرسال قواته إلى الجنوب وهو بحاجة إلى عتاد وعديد وتجهيزات كثيرة، وقائد الجيش تحدث عن مساعدات ستصل إلى المؤسسة العسكرية قريباً".

أضاف "ستتم إزالة الردميات وأنقاض المباني المدمرة وتنظيف المساحات في الجنوب من القنابل العنقودية، وسينتشر الجيش على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا ويتخذ الإجراءات المناسبة تزامناً مع الأحداث هناك. الجيش سيحمي الحدود الشرقية والشمالية والكلام عن تلقي لبنان ضمانات من الجماعات المسلحة بعدم الدخول إلى أراضيه غير صحيح".

وختم المكاري: "في الجلسة وافقنا على مشروع قانون يرمي إلى إعادة بناء المساكن المهدّمة جرّاء الحرب".

جولة ميقاتي

بعد الجلسة، جال ميقاتي ووزراء وقائد الجيش، على عدد من مراكز الجيش وهي الشواكير والقليلة ومقر قيادة اللواء الخامس في البياضة.

وخلال الجولة، اشاد ميقاتي "بتضحيات العسكريين في ظل المرحلة الاستثنائية الراهنة." وقال: "ان الجلسة هدفها أن نقول لكم بأننا ندعمكم والى جانبكم ومعكم، ولدينا ثقة فيكم، فأنتم حماة الوطن ونحن نفتخر بكم"، مضيفا "نحن بحاجة إلى استقرار في الجنوب وعندما يستقر الجنوب يستقر البلد كله، انتم في موقع متقدم ومهم، لكم منا كل الدعم والدعاء".

كما التقى في مركز القليلة العناصر الذين أصيبوا جراء استهداف العدو الإسرائيلي للمركز، واطّلع على أوضاعهم.

 

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية