اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكد نائب رئيس جمهية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش ان أضرار القطاع الصناعي محدودة من جراء الحرب حيث كشف ان "الضرر الصناعي من جراء حرب 2024 محدود جداً و (محمول ) وليس كما كان الحال عليه في حرب 2006 حيث كان القطاع الصناعي مستهدفاً لعدة أسباب أولها ضرب الإقتصاد في لبنان وثانياً المضاربات بين الصناعة اللبنانية وصناعة العدو الإسرائيلي حيث كنا ندخل مع المؤسسات المانحة والدولية في مناقصات".

كشف بكداش بأنه "تبين من إحصاءات جمعية الصناعيين أنه لا يوجد اي مشترك بالجمعية تضرر كلياً إنما هناك بعض المصانع التي تضررت جزئياً لا سيما مصانع الألمنيوم والزجاج ".

أما بالنسبة لإحصاءات وزارة الصناعة، فبعد التواصل معها تبين أن هناك أربعة معامل دمّرت كلياً في بعلبك والجنوب .

وأكد بكداش أن المصانع الموجودة في المناطق التي تعرضت للإعتداءات الإسرائيلية من البقاع إلى الضاحية الجنوبية والجنوب ستعود وتيرة الصناعة فيها خلال أسبوع أو أسبوعين كما كانت عليه قبل الحرب. اما المصانع الموجودة في مناطق لا يزال يتواجد فيها العدو فعددها محدود، وهي لن تعود إلى العمل في ظل الوجود الإسرائيلي وما يفرضه من منع تجوّل وما ينفذه من خروقات.

لكن لا يخفي بكداش بأن تأثير الحرب خلال شهرين كان كبيراً على الصناعة لا سيما و أن المصانع كانت تدفع الرواتب كاملةً للعمال الذين اضطر عدد كبير منهم إلى النزوح، متمنياً أن يعود القطاع الصناعي الى ما كان عليه قبل الحرب في أوائل العام المقبل، متأملاً بعد القرارات التي صدرت أن يتقلص الإقتصاد غير الشرعي لصالح الإقتصاد الشرعي، لافتاً إلى أن الجيش هو المخوّل الوحيد في ضبط المعابر الشرعية وغير الشرعية".

وقال بكداش: "لدينا ثقة بأن قيادة الجيش ستحد من الإقتصاد الغير شرعي ومن موضوع التهريب والفواتير المخفضة التي تأتي من المستوردين من بلدان الشرق الأقصى". 

وشدد بكداش في الختام على "ضرورة إصدار قانون جديد للجمارك كي تأتي كل فواتير الإستيراد صحيحة مئة في المئة منعاً لخسارة الدولة للضرائب والإيرادات التي تحصّلها من عملية الإستيراد، بالإضافة إلى أن المنافسة تصبح متساوية ببن جميع الأفرقاء".

الأكثر قراءة

«رسالة» سعودية مرتقبة... فما الجديد بعد زيارة ترامب؟ طرابلس تعزز المخاوف في بيروت... وزحلة «ام المعارك» الضغوط مستمرة ولا جديد اميركي... وقلق من «اسرائيل»