اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد المتابعون لوصول العماد عون بأن المشكلة تكمن في اصرار بعض الداخل على وصف المرحلة، بأنها تشكل البداية لأول عهد الشيعة في لبنان، وسها عن بال هؤلاء ان الرئيس نبيه بري اثبت انه «بيضة القبان» في وصول الجلسة الرئاسية الى خواتيمها السعيدة وانتخاب الرئيس عون، ونجح في تبريد الرؤوس الحامية وحاول حتى اللحظة الاخيرة اقناع جبران باسيل بالتصويت لعون في الجلسة الثانية وانتخابه باجماع شامل يحصن عهد العماد عون، لكنه لم ينجح.

وحسب المتابعين لالية انتخاب الرئيس جوزيف عون، فان الصورة بدت واضحة لجهة فرض المجتمع الدولي على كل القوى السياسية الداخلية اسم الرئيس عون بشكل لم تشهده الحياة السياسية من قبل، بينما فاوض المجتمع الدولي الثنائي الشيعي على الاسم والقبول بالتوافق وتحديدا لودريان ويزيد بن فرحان، واجتمع الموفد الفرنسي اكثر من مرة بالنائب محمد رعد، ونقل علي حسن خليل اكثر من رسالة طمأنة وود للنائب محمد رعد من يزيد بن فرحان، تتعلق بالاعمار والمساهمة السعودية في الملف وتشكيل صندوق دولي للاعمار بمشاركة ايران، بالاضافة الى بنود اخرى، وتوجت اللقاءات باجتماع بين الرئيس عون والثنائي الشيعي على مدى ساعتين، تخلله تواصل هاتفي بين الرئيسين عون وبري، أفضى الى النتائج الجيدة وفتح صفحة جديدة للتعاون، وتابع لودريان وبن فرحان كل تفاصيل اللقاء، وحسب المتابعين، فان الثنائي الشيعي سيقدم للرئيس عون كل التسهيلات والدعم في مجال بناء الدولة مقابل البدء بعملية الاعمار وهذا هو الشرط الاساسي للثنائي الشيعي للتعاون مع العهد الجديد، ولا مساومة على هذا الملف، ونالا الضمانات بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ومحمد بن سلمان وتأكيدهما على ضرورة استيعاب الشيعة في المرحلة الجديدة.


رضوان الذيب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2222340 

الأكثر قراءة

كيف أبعد تيمور و"المملكة" جنبلاط الأب عن بري وميقاتي!