اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت مصادر خبيرة ومواكبة لقطاع النفط في لبنان لجريدة "الديار"، حتى لو تأخّر تسليم التقرير المتعلّق بنتائج الحفر في البئر الإستكشافية الأولى في البلوك 9 الى الدولة اللبنانية، فتقنيّاً لن تتغيّر نتيجته. ولكن من المهم معرفة أنّ المعلومات التي سيتضمّنها التقرير، يُمكن أن تستخدمها الدولة من أجل حفر آبار أخرى، وذلك لتخفيف المخاطر وزيادة نسبة النجاح.

وهذه المعلومات تهمّ لبنان لأنّه يستطيع الإستفادة منها لجذب شركات نفطية أخرى. وهي بالتالي مهمّة وقيّمة لإعادة النموذج الجيولوجي والعمل التقني وإعادة دراسة المسح الزلزالي، أي تحليل البيانات مرّة جديدة.

غير أنّ هذه المعطيات لا تملكها الدولة حتى الآن للعمل عليها، وهذا الأمر يؤخّرها لتخفيف المخاطر لاحقاً. وأكثر ما يُقلق لبنان أيضاً أنّ "توتال" تأخّرت عن تسليم تقريرها، من دون أي سبب أو تبرير.

وطرأ أمر جديد، على ما تضيف المصادر المطّلعة، فالدولة تقسم العقد مع "توتال" والكونسورتيوم لفترة إستكشاف تمتد الى مدّتين:

- مدّة الإستكشاف الأولى تنتهي في 21 أيّار من العام الحالي (2025). ولكن بفعل قانون تعليق المهل الذي صدر في كانون الأول 2024 (بين 2 تشرين الأول 2023 و31 آذار 2025)، عُلّقت هذه المهلة 540 يوماً، تُضاف الى ما بعد 21 أيّار 2025، ما يجعل رخصة الحفر ممدّدة حتى 13 تشرين الثاني من العام 2026.

- الْمُدَّة الثانية من العقد، تبدأ في تشرين الثاني من العام المقبل.


دوللي بشعلاني - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

الأكثر قراءة

دعم دولي لولادة حكومية قيصرية بثقة متواضعة الدوحة تعود الى بيروت من جديد... دعم للمؤسسات ونفط وغاز واشنطن لنتنياهو: لاستبعاد خيار تجدد المعارك في لبنان