اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب



باتت وزيرة الشباب والرياضة الجديدة الدكتورة نورا بيرقداريان الوزير الحادي عشر الذي يتسلّم هذا المنصب منذ استحداث الوزارة عام 2000 .ولطالما كانت هذه الوزارة كـ "جائزة ترضية" و"وزارة هامشية" لا تلقى الاهتمام من المؤثرين في تشكيل الحكومة مع العلم انها تعنى بالشباب اللبناني الذي تبلغ نسبته نحو 60 في المائة من الشعب اللبناني.

الوزراء الـ 11

من هم الوزراء الـ 11 الذين تعاقبوا على وزارة الشباب والرياضة ؟

-الدكتور سيبوه هوفنانيان (2000-2005).

-ألان طابوريان(19 نيسان 2005 حتى 19 تموز 2005).

-الدكتور احمد فتفت(19 تموز 2005 حتى 2008).

-المير طلال ارسلان(2008 - 2009) .

-الدكتور علي عبدالله(2009-2011).

-فيصل كرامي(2011-2014).

-العميدالركن المتقاعد عبد المطّلب حناوي(2014-2016).

-محمد فنيش(2016-2020).

-فارتينيه اوهانيان(2020-2021).

-الدكتور جورج كلاّس(2021-2025).

-الدكتورة نورا بيرقداريان(شباط 2025-........).

ويلاحظ ان المنصب الوزاري شغله حتى الآن أربعة وزراء أرمن وهم هوفنانيان وطابوريان واوهانيان وبيرقداريان ، درزي واحد هو ارسلان ، سنيان اثنان وهما فتفت وكرامي ، ثلاثة شيعة وهم عبدالله و حناوي وفنيش وكاثوليكي واحد هو كلاّس .

اما السؤال الذي يتبادر الى ذهن الكثيرين: من هو الوزير الأكفأ والانشط بين وزراء الشباب والرياضة ومستشاريهم فان الجواب سيقسم الوسط الرياضي الى "اجنحة". فالبعض يعتبر هذا الوزير الأكفأ والبعض الآخر الوزير الفلاني الأكفأ ونترك الجواب للوسط الرياضي لتقييم عمل كل من تولى هذه الوزارة التي نأمل ان تصبح سيادية يوماً ما.

وزارة هامشية

وعلى الرغم من مطالبة الكثيرين من الناشطين في عالم الرياضة اللبنانية ان يكون وزير الشباب والرياضة من "رحم" العائلة الرياضية فالوزراء الأحد عشر جاؤوا من خارج الوسط الرياضي من دون التقليل ابداً من كفاءاتهم العلمية والأكاديمية وخبراتهم كل في مجاله .وما زال المؤثرون في تشكيل الحكومات ومنها الكتل النيابية لا يعيرون هذه الوزارة الأهمية الكبرى ربما لأن موازنتها ضئيلة نسبة الى موازنات باقي الوزارات "الدسمة". ويجب الاشارة الى ان الأندية والجمعيات الرياضية والكشفية والشبابية هي بالالاف حتى ان الأندية منتشرة في كل بلدة في جميع الأراضي اللبنانية.

عملية التسلّم والتسليم ستجري قبل ظهر اليوم الخميس بين الدكتورة بيرقداريان الآتية من العالم الأكاديمي وبين الدكتور كلاّس القادم ايضاً من العالم الأكاديمي مع الأمل ان تستمع بيرقداريان الى مطالب العائلة الرياضية مع يقيننا أن القضايا والخلافات الرياضية المتأججة في الآونة الأخيرة "ستوجع رأسها" كثيراً من مشاكل اتحاد الدراجات واتحاد كرة الطاولة الى مشاكل اللجنة الأولمبية وانتخابات لجنتها التنفيذية (في حال جرت) والمتوقعة في آذار المقبل ووجود كمّ هائل من الاتحادات والأندية الوهمية من الواجب شطبها واجراء مسح رياضي شامل مع المطالبة برفع موازنة الوزارة لأن "قلّة المال تولّد النقار" كما يقال.

واننا على يقين ان الوزير كلاّس سيضع الوزيرة الجديدة في اجواء الوزارة التي شهدت مناكفات كثيرة ومنها موضوع الخلاف بين رئيس مصلحة الرياضة محمد عويدات(الذي احيل على التقاعد الشهر الفائت) وبين المدير العام بالانابة فاديا حلّال حول تعيينها في منصبها معتبراً ،أي عويدات، انه الأحق بذلك.

وبجملة واحدة: كان الله في عون الوزيرة نورا بيرقداريان في كيفية ضبط المشاكل الرياضية وسط هذا الكمّ الكبير من "الألغام" التي عليها ان تتخطاها وتعطّلها بحذر شديد بوجود مستشارين كفوئين تثق بهم...