بعد 6 اشهر على آخر لقاء جمع وفد من حزب الله وممثلين عن البطريرك الماروني بشارة الراعي، في دارة النائب فريد هيكل الخازن، زار وفد من الحزب امس البطريرك الراعي في بكركي، وضم الوفد عضو المجلس السياسي في الحزب غالب ابو زينب، النائب رائد برو، معاون مسؤول الملف المسيحي ابو سعيد الخنسا، والدكتور عبدالله زيعور.
وسلم الوفد دعوة للبطريرك للمشاركة في تشييع الشهيدين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والامين العام الشيخ هاشم صفي الدين، في 23 الجاري في مدينة كميل شمعون الرياضية.
وتكشف اوساط المجتمعين لـ"الديار" ان البطريرك الراعي عزى بإسمه وإسم الكنيسة المارونية باستشهاد السيد نصرالله، والذي يعتبره خسارة وطنية، مبدياً تأثره على هذه الخسارة الكبيرة.
وخلال اللقاء، الذي حرص الراعي ان يكون فيه مستمعاً اكثر منه متكلماً، حيث دار نقاش حول ضرورة استمرار التواصل والعلاقة الجيدة بين الطرفين، وتنظيم اي خلاف في وجهات النظر، ومهما تباينت المواقف، فإن الحوار كفيل بحل اي اختلاف.
وخلال اللقاء ايضاً سأل الراعي بعناية عن النقاط الخمس التي ينوي الاحتلال البقاء فيها جنوباً، وما هي؟ وما هي اهميتها؟ والاسباب التي تدفعه الى احتلالها؟ كما سأل عن موقف حزب الله وكيفية تصرفه مع بقاء الاحتلال، فكان تأكيد من الوفد ان حزب الله وراء الدولة والحكومة والجيش .
كما شرح حزب الله للراعي دور الحزب في إعادة الإعمار وعودة الاهالي الى قراهم من دون تمييز، وتعزيز القرى وسكانها، من دون تفريق بين شيعي ومسيحي وسني ودرزي. فكل الجنوبيين صمدوا وصبروا، ويقاومون الإحتلال على طريقتهم، وصمودهم في بيوتهم وصبرهم غيّر وجه المعركة مع العدو.
كما أكد الوفد للراعي دعم حزب الله الكامل للحكومة، والوقوف وراءها للقيام بدورها. وابدى حرص حزب الله على دعم العهد ونجاحه والتعاون لانجاز التحرير الكامل، واعادة الاعمار بالكامل وتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
في المقابل، يؤكد المعنيون في حزب الله، انه في صدد استكمال الدعوات لكل القوى الدينية المسيحية والاسلامية، على ان يكون هناك استكمال ايضاً للقوى السياسية والنيابية، ومنهم رئيس حزب "الطاشناق" اغوب بقرادونيان، الذي يزوره وفد من الحزب يوم الاثنين لدعوته الى مناسبة التشييع.
ويشدد حزب الله ايضاً، على ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات، وتقريب وجهات النظر، كما يكشف عن لقاءات حصلت وتحصل بعيد امن الاضواء مع عدد من القوى السياسية والحزبية والنيابية والدينية.
يتم قراءة الآن
-
زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس
-
حسين السلامة بين التطبيع والتصفية: لماذا اختارت تل أبيب قصف قلب دمشق؟
-
المخرج للسلاح بالتوافق بين عون وبري وقاسم وسلام بري لصحافيين :وليد جنبلاط أقرب سياسي لي زعيم المختارة يرفض عزل حزب الله و"الدق" برئيس المجلس
-
العدالة تتحرّك: قضاة وأمن يُطيحون إمبراطوريّة "BetArabia"
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
07:23
"أ ف ب" عن الشرطة الإندونيسية: 38 مفقودا في حادث غرق عبارة تقل 65 راكبا قرب جزيرة بالي
-
23:17
هيئة البث "الإسرائيلية": محادثات سرية رفيعة المستوى لإسرائيل مع روسيا بشأن الملفين الإيراني والسوري
-
23:00
القناة ١٢ "الإسرائيلية": إذا وافقت حماس على صفقة لإعادة كل الرهائن فسيؤدي ذلك إلى وقف المعركة، سبب التفاؤل في "إسرائيل" بإنجاز صفقة لإعادة الرهائن هو الاستعداد لإجراء مفاوضات شاملة.
-
22:59
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): بعد حرب الأيام الـ١٢ بين "إسرائيل" وإيران لدينا وقف لإطلاق النار وننعم بالسلام، وإيران أبعد عن الحصول على سلاح نووي مما كانت عليه قبل إجراءات ترامب الجريئة.
-
22:58
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): تقييمنا هو أن ضرباتنا على منشآت فوردو وأصفهان ونطنز قوضت برنامج إيران النووي بنحو عامين، ووزارة الدفاع ستدعم مهمة الحفاظ على السلام عبر الإبقاء على قدراتنا في الشرق الأوسط.
-
22:28
الخارجية الأميركية: على إيران إتاحة الوصول غير المقيد إلى منشآت تخصيب اليورانيوم التي أعلنت عنها أخيرا، وعليها الالتزام باتفاقية الضمانات المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي.
