اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


بعد 6 اشهر على آخر لقاء جمع وفد من حزب الله وممثلين عن البطريرك الماروني بشارة الراعي، في دارة النائب فريد هيكل الخازن، زار وفد من الحزب امس البطريرك الراعي في بكركي، وضم الوفد عضو المجلس السياسي في الحزب غالب ابو زينب، النائب رائد برو، معاون مسؤول الملف المسيحي ابو سعيد الخنسا، والدكتور عبدالله زيعور.

وسلم الوفد دعوة للبطريرك للمشاركة في تشييع الشهيدين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والامين العام الشيخ هاشم صفي الدين، في 23 الجاري في مدينة كميل شمعون الرياضية.

وتكشف اوساط المجتمعين لـ"الديار" ان البطريرك الراعي عزى بإسمه وإسم الكنيسة المارونية باستشهاد السيد نصرالله، والذي يعتبره خسارة وطنية، مبدياً تأثره على هذه الخسارة الكبيرة.

وخلال اللقاء، الذي حرص الراعي ان يكون فيه مستمعاً اكثر منه متكلماً، حيث دار نقاش حول ضرورة استمرار التواصل والعلاقة الجيدة بين الطرفين، وتنظيم اي خلاف في وجهات النظر، ومهما تباينت المواقف، فإن الحوار كفيل بحل اي اختلاف.

وخلال اللقاء ايضاً سأل الراعي بعناية عن النقاط الخمس التي ينوي الاحتلال البقاء فيها جنوباً، وما هي؟ وما هي اهميتها؟ والاسباب التي تدفعه الى احتلالها؟ كما سأل عن موقف حزب الله وكيفية تصرفه مع بقاء الاحتلال، فكان تأكيد من الوفد ان حزب الله وراء الدولة والحكومة والجيش .

كما شرح حزب الله للراعي دور الحزب في إعادة الإعمار وعودة الاهالي الى قراهم من دون تمييز، وتعزيز القرى وسكانها، من دون تفريق بين شيعي ومسيحي وسني ودرزي. فكل الجنوبيين صمدوا وصبروا، ويقاومون الإحتلال على طريقتهم، وصمودهم في بيوتهم وصبرهم غيّر وجه المعركة مع العدو.

كما أكد الوفد للراعي دعم حزب الله الكامل للحكومة، والوقوف وراءها للقيام بدورها. وابدى حرص حزب الله على دعم العهد ونجاحه والتعاون لانجاز التحرير الكامل، واعادة الاعمار بالكامل وتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

في المقابل، يؤكد المعنيون في حزب الله، انه في صدد استكمال الدعوات لكل القوى الدينية المسيحية والاسلامية، على ان يكون هناك استكمال ايضاً للقوى السياسية والنيابية، ومنهم رئيس حزب "الطاشناق" اغوب بقرادونيان، الذي يزوره وفد من الحزب يوم الاثنين لدعوته الى مناسبة التشييع.

ويشدد حزب الله ايضاً، على ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات، وتقريب وجهات النظر، كما يكشف عن لقاءات حصلت وتحصل بعيد امن الاضواء مع عدد من القوى السياسية والحزبية والنيابية والدينية.

الأكثر قراءة

هل عادت الكلمة للشارع... من طريق المطار الى ساحة الشهداء الحريري يكسب الرهان الشعبي... والحزب "يهز العصا"