اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


1-  تلا أحدهم، أحد وزراء العهد الجديد، وقد جاء ليُكمل لا لينقض، نصّ البيان الوزاري، الذي تطلب الحكومة على اساسه ثقة مجلس النوّاب. الانطباع الأول حول ما سمعناه استهوالٌ صاغه سؤال :أيّ بيانٍ  هذا ! لكأنّه في خلاصته،  بيانٌ لجمعية الرفق بالحيوانات المفترسة.

 بلى، بلى، انّ بيانا  وزاريّا  يخلو من أيّة اشارة  الى ودائع الناس في المصارف، هو بيان  أقلّ  ما  يقال في وصفه أنّه من صياغة جمعيّة الرفق بأبناء الافاعي، من مختلف ارباب اللصوصية، التي  يصعب ان تجد  مثيلا لها  في التاريخ.

 وللتصحيح، لا يجدي  ان يحجب الثقة عن الحكومة نوّاب من هنا او من هناك، حجبا  هو  كناية  عن ذرّ الرماد في العيون. للتصحيح، لتصويب المسار، لا بدّ من حساب  اَخر، لا بدّ من عقاب.

فمن تراه الصالح لاجراء الحساب، ولتنفيذ العقاب ؟ اذا طال أكثرغيابُ الذين يقيمون  في الغياب منذ سنوات وسنوات، أقصد الذين تحديدا،  قيل فيهم انّهم " جماعة  لا يقصدون في الحياة لعِبا "، اذا طال غيابهم  أكثر فليعلموا أنّهم  صائرون الى أن يكونوا  خبرا تافها من أخبار فعل الكون العربيّ الناقص. " النهضة حرب على  المفاسد". فاين هم المنادون بذلك؟

2- الدولة التي ترتضي، مهما كانت الأسباب، ان تكون سيادتُها محدودةً الى هذا الحد،  سواء على حدودها أو على مطارها، هي دولةٌ طار استقلالُها وضاعت حدودُها ...

3- من لا يقاوم موته وأسباب موته، والذين جلبوا له الموت بكلّ أشكاله، ألا يثبت  أنّه  يستحقّ الموت؟

4- الواقع  القائم اليوم قاتما، وما سوف نشهده على ايقاعه  من وقائع الآتي القريب،   يضرب لنا موعدا مع مقاومة جديدة. هي لا بدّ  آتية ردًّا على احتلال جديد، وبغير  قناعٍ جديد .

 

الأكثر قراءة

أحد تجديد العهد... وداعٌ بحجم القضية والتاريخ