اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


فريد انطون الخوري، إبن بلدة راسكيفا – زغرتا. يترجل.

تاريخ من الكفاح والنضال منذ نعومة اظفاره، وانتقاله الى بيروت، وتخرجه في كلية الحقوق في الجامعة اليسوعية، وممارسته المحاماة في العصر الذهبي، عصرالعلم والدراسات والتفتيش والتنقيب والمرافعات، والمناقبية، والصدق في التعامل، والتصرف بأخلاق مع القضاة والمحامين والموظفين والموكلين، لا بنكد وحسد وقلة اخلاق.

في المحاماة، كان مثال المحامي الملتزم برسالتها وبقيمها السامية. مارسها بصدق وبمناقبية عالية.

كما كان ناشطا في المجال الاجتماعي، وكان عضواً في الرابطة المارونية، وهو الملتزم دينياً دون تعصب. كما كان محباً للحياة كصديقه وزميله المحامي المرحوم جوزيف شاهين، إبن زغرتا ايضاً، وهم يرحلون والحزن يغمرهم. ففي هذا الزمن الرديُ، قتلوا كل شيء واستباحوا كل شيء واصبح القانون استثناء.

أنيق المعشر، محب. حافظ الود والصداقات من قماشة اهل الخلق الرفيع في زمن سقوط القيم.

اليوم ينطوي تاريخ عريق من العطاء والمناقبية والشجاعة وتضم ارض راسكيفا – زغرتا فلذة كبدها المحامي فريد انطون الخوري، وسط دموع وحسرة الاهل والاصدقاء، ويدفن على تخوم وادي القديسين، وادي قنوبين.

كلنا حزينون. كلنا نبكي. ألم يقل بابلو نيرودا:"الكلمة مثل الوردة ترتدي احياناً ثوب الحداد".

 

الأكثر قراءة

الرئيس عون يقطع الطريق على الفتنة: السلاح بالحوار ولا مهل اجتماعات مكثفة ومفصلية للوفد اللبناني في واشنطن الخميس التشريعي... محاولة تعطيل الانتخابات البلدية لن تمر