اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نظرت يوما من نافذة غرفتي: وإذ تختلجني الأفكار وها أنا أعد لحظات مرت كمرور الينابيع بين الأحجار تسرد قصصا من مشاعر وأحاسيس. قيل لي إني أنظر دائما إلى النصف الفارغ من الكأس وقد تكون أفكاري تميل إلى السوداوية أحيانا أو التشاؤم ولكن أنا أسميها الواقع. فشخصيتي عبارة عن خليط من عالم لازوردي أرسم فيه أحلامي والعالم الذي أتطلع إلى رؤيته... ومن جهة ثانية العالم الواقعي... الذي للأسف جرد من براءته ... فكان ولا يزال يخبئ في طياته سوادا مخلوطا بفسحة أمل نسجته يد الخالق وما انفك الإنسان عن تلويثها ...

لحظاتي تلك لحظات بسيطة ترسم لوحة مخيلتي وتنمي بزور مشاعري وأحاسيسي:

أولها تلك النظرة والإبتسامة اللتي تراها على وجه إنسان قد تقلب كيانك وتمحي أحزانك وتنقلك إلى عالم آخر لتحاكي وجه الله...

ثانيها تلك الكلمة الجميلة التي تسمعها تحيي فيك حديقة ورود كادت تذبل إذ لم تذق طعم الماء منذ سنين...

ثالثها تلك اللمسة الحنون تذكرك أن الأمل موجود مهما جار عليك

الزمن ..

لحظات معنوية لا مادية تضئ نورا جديدا أطفئ من دهور...

تقربك إلى الخالق... 

الأكثر قراءة

المعادلة «الاسرائيلية»: التطبيع مع الطوائف اذا فشل مع الدولتين اللبنانية والسورية «أم المعارك» على قانون الانتخابات والاتجاه لصوتين تفضيليين الاستعدادات اكتملت في المختارة لإحياء ذكرى 16 اذار