خطة امنية لمواجهة الفلتان الامني، ومكافحة خطر المخدرات في طرابلس وضواحيها، دوريات وحواجز امنية في الشوارع، ملاحقات ومداهمات للمرتكبين والعابثين بالامن والاستقرار ..
وسط كل هذه الاجراءات، بالامس اقتحم مجهولون مدرسة البنات الثالثة، وروضة الميناء الاولى ونهبوا محتوياتهما ..
فالحادثتان الاخيرتان ليستا سوى حلقة من حلقات الفلتان والفوضى المتفاقمة في شهر رمضان المبارك.
بالامس عقد اللقاء الثاني في دارة الرئيس نجيب ميقاتي بالميناء، وهذه المرة اقتصر الحضور على القادة الامنيين والروحيين والقضاة وبعض نقباء المهن الحرة، وغاب النواب عنه ...
اشارت مصادر اللقاء الى انه استكمال لما ورد من بنود في اعلان طرابلس الصادر عن اللقاء الاول، وانه خصص لمناقشة مسألتين اساسيتين تعاني طرابلس منهما، وارتفعت وتيرتهما بشكل لافت في شهر الصيام المبارك، هما مسألة الامن المستباح والاحداث شبه اليومية، ومسألة تفشي المخدرات تجارة وترويجا وتعاطيا...
من الاهمية بمكان انعقاد اللقاء، بمشاركة القادة الامنيين والقضاة، للاستماع اليهم في ما يتعلق بواقع المدينة والاسباب التي تؤدي الى هذا الفلتان الذي ينعكس سلبا على الساحة الطرابلسية وحركتها التجارية في الموسم الذي ينتظره التجار سنويا.
ومن الاهمية بمكان وضع الحلول الجذرية المترافقة بالحزم الذي يحتاجه الضبط الامني بملاحقة المرتكبين بدءا من عمليات النشل والسلب، الى اعمال العنف في الاشتباكات الفردية، والى اطلاق الرصاص العشوائي اليومي ولدى الاجهزة قدرة احترافية في كشف المرتكبين وملاحقتهم وتوقيفهم، كونهم يعبثون بامن المدينة ويسيؤون الى سمعتها ويؤثرون على حركة البيع والشراء عشية الاعياد المباركة.
لا بد - وفق المصادر - من تدابير حاسمة تحمي المواطنين خاصة رواد المدينة واسواقها التجارية وتوفر لهم الامان خلال تجوالهم للتسوق، خاصة وان اصواتا بدأت ترتفع من تجار وفاعليات تهيب بالاجهزة الامنية حماية طرابلس، حيث كشف احد التجار ان حركة البيع تأثرت مؤخرا جراء الاحداث الامنية التي تحصل يوميا وتفاجيء الناس في الاسواق وكأن هناك اياد عابثة تستهدف تشويه المدينة وتعمد الى تحويلها ساحة ارتباك امني او كأنها خارجة على الدولة والقانون.
ويفترض ان يكون لقاء امس قد ضم الى جانب الامنيين والقضاة والقادة الروحيين، نواب المدينة الذين يفترض بهم رفع الغطاء السياسي عن كل مرتكب عابث بالامن.
وفي ظل الاوضاع السائدة، فهناك من يصر ويتحدى العابثين والمخربين لامن المدينة، فتشهد مقاهي ومطاعم الضم والفرز حركة غير اعتيادية من حفلات الافطار والسحور، رغم القلق والمخاوف، وقد بات الشارع المذكور يشكل نبض المدينة.
اما الخطة الامنية التي اطلقت مع بدء شهر رمضان، فهي مستمرة بوتيرة اعلى وبتدابير وقرارات اكثر حزما نحو فرض هيبة الدولة، مع ضرورة ملاحقة انتشار الاسلحة الفردية باسعار منخفضة جدا، وملاحقة تجار ومروجي المخدرات، كما ملاحقة الدراجات النارية المخالفة خاصة تلك التي تستعمل وسيلة اساسية في عمليات النشل المتفاقمة، وملاحقة "التيك توك" المخالف، وقد باشرت القوى الامنية تنفيذ المهام الموكولة اليها لاعادة الامان والاطمئنان الى المدينة.
يتم قراءة الآن
-
السعودية ستُرَخّص بيع الكحول في مواقع محددة في عام 2026
-
أيها الإيرانيّون... فليذهب الى الجحيم
-
الجنوب يقترع... تثبيت للخيارات التاريخية وسط استحقاق «البلديات» <أم المعارك> في جزين وسباق مفتوح في صيدا الزوار الاميركيون بالجملة وعروض لـ«الثنائي» و15 حزيران تسليم سلاح مخيمات بيروت
-
باسيل: جزين هواها "تيار" ونائباها لُقّنا اليوم درساً كبيراً
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
17:08
حركة المرور كثيفة على جسر شارل حلو باتجاه الصيفي، وعلى اوتوستراد طبرجا باتجاه جونية وصولا حتى ذوق مكايل، وناشطة من خلدة باتجاه انفاق المطار ومن خلدة باتجاه الاوزاعي.
-
16:54
وزير الخارجية الإسباني: لا هدف من الحرب الجارية على غزة حاليا إلا تحويل القطاع إلى مقبرة كبيرة، ولم نعد نسمح ببيع الأسلحة لإسرائيل ولا برسو السفن التي تحملها بموانئنا.
-
16:54
وزير الخارجية الإسباني: الاعتراف بدولة فلسطين هو الخطوة الأولى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وعلى جميع أعضاء الأسرة الدولية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
-
16:53
وزير الخارجية الإسباني: علينا حماية حل الدولتين ودعم إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، ويجب رفع الصوت واتخاذ التدابير اللازمة لوقف ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في غزة.
-
16:19
عراقجي: لسنا في عجلة من أمرنا ولا نسبب تأخيرا ونرغب برفع العقوبات سريعا ولن نتردد في تحقيق ذلك.
-
16:16
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: تخصيب اليورانيوم حق من حقوق شعبنا وموقفنا بهذا الشأن واضح، ونتفاوض بهدوء ونتحلى بالصبر ولن نتنازل عن حقوق شعبنا.
