كتبت الكاتبة راوية المصري عبر حسابها:
حين تنظر إلى مرآتك فلا ترى وجهك فحسب، بل ترى وجوه ملايين البشر يشاركونك ذات الصراعِ الصامت.
نقف جميعاً على حافة الهاوية ذاتها، نتظاهر بأننا نعرف طريقنا، بينما نحن نتلمس خطواتنا في ظلامٍ جميلٍ اسمه "الحياة".
كم هو مؤلم أن نكتشف أن معظم أيامنا ليست سوى انعكاس باهت لأحلام علقت بين أصابع الواقع وغبار الزمن.
في رحلة البحث عن معنى، نرتدي أقنعة متعددة - قناع المهني المتميز، قناع المبتسم رغم الألم، قناع القوي الذي لا ينكسر.
لكننا في لحظات الصدق المؤلمة مع أنفسنا، ندرك أننا لا نختلف عن بعضنا البعض؛ نبحث جميعاً عن النور في نفق طويل، ونمسك بخيوط الأمل بأصابع مرتعشة.
أتساءل أحياناً: هل الضحك على واقعنا المؤلم هو آخر مراحل الحكمة، أم أول علامات الاستسلام؟
لو كان بإمكاننا أن نتجرد من أقنعتنا للحظات، سنكتشف أن قوتنا الحقيقية ليست في التظاهر بالكمال، بل في الاعتراف بهشاشتنا.
فنحن جميعاً كالأشجار التي تقف شامخة رغم الرياح، تحمل جروحها في جذوعها دون أن تفقد قدرتها على العطاء.
أيها الإنسان الذي يشبهني في ألمه وأمله، في ضعفه وقوته، في ضحكته الصادقة وبكائه الخفي...
دعنا نعترف أن روعة الإنسانية تكمن في هذا التناقض الجميل: أننا نعرف حتمية النهاية، ومع ذلك نستمر في رسم ملامح البداية كل صباح، كأننا سنعيش للأبد.
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
-
الانتخابات النيابية المقبلة ترسم موقع لبنان في التحولات الإقليمية اتصالات بين القوات والتيار في زحلة... وبيروت تفقد المناصفة بغياب المستقبل تشدد واجراءات امنية في ملف الاتصالات بين لبنانيين وعرب الـ 48
-
لمن تقرع طبول العرب؟!
-
تخبّط في زحلة قبل 24 ساعة على المنازلة : "مكره أخوك لا بطل! 50-50 حظوظ تحالفات التيار والتواصل العوني القواتي شمل القيادة!
عاجل 24/7
-
12:22
رئيس الوزراء العراقي: نعلن تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة
-
12:13
الرئيس العراقي: شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة
-
12:13
الرئيس العراقي: نشدد على أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوار المباشر أو عبر الوسطاء
-
12:12
وزير الخارجية البحريني: نؤكد دعمنا لخطة التعافي المبكر لإعادة إعمار غزة ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
-
12:11
البحرين تُسلّم العراق رئاسة الدورة الـ34 للقمة العربية المنعقدة في بغداد
-
11:20
غادر الرئيس جوزاف عون والسيدة الاولى مطار رفيق بيروت إلى روما، لحضور القدّاس الحبري الأوّل للبابا لاون الرابع عشر، الذي يُقام غدًا في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان
