اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نجح الرئيس الاميركي دونالد ترامب في اشعال الاستثمارات بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي العربي. ويبدو ان النتائج ستصل الى عدة تريليونات. كما ان دول الخليج كانت مرتاحة الى الاتفاقية الاستراتيجية الاقتصادية التي وقعتها مع الولايات المتحدة. وفي المقابل كان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، يعلن انه لم يتردد لحظة في استعمال القوة العسكرية اذا تهددت الممكلة العربية السعودية بخطر. ولمّح، دون ان يعلن ذلك، الى بقية دول مجلس التعاون الخليجي، انه يضمن امنها.

القمة الاميركية الخليجية العربية كانت ضخمة بنتائجها، وظهرت فيها مفاجأة هامة عندما تدخل الامير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس وزراء، لحصول لقاء في الرياض بين الرئيس الاميركي ترامب وبين الرئيس السوري احمد الشرع، الذي حضر الى الرياض وعقد اجتماعًا مع ترامب في حضور الامير محمد بن سلمان ومشاركة الرئيس التركي، عبر استخدام السكايب لمدة عشر دقائق.

بنتيجة اللقاء، اعلن الرئيس الاميركي ترامب رفع العقوبات كافةً عن سورية، اي كل العقوبات الاميركية المفروضة على سورية. وبسرعة احتفل الشعب السوري كله دون تفرقة لا دينية ولا عرقية ولا مذهبية ولا مناطقية، برفع العقوبات. وهبط سعر الدولار تجاه الليرة السورية بنسبة 30% خلال ساعة. ويبدو ان هبوط الدولار نتج من قيام المواطنين بفك الدولار والعودة الى الليرة السورية على اساس انها ستتحسن بعد رفع العقوبات عن سورية من قبل الولايات المتحدة.

يبدو ان اوروبا ستلحق بالولايات المتحدة وترفع العقوبات ايضا. لكن لذلك شروط تحت الطاولة ليست خطرة الان، بل مقبولة. اما لاحقا بعد سنتين، فقد تكون خطرة.

حصد الرئيس الاميركي ترامب صفقات ضخمة جدا، اذ حصل على استثمارات في السعودية بـ 300 مليار دولار. واعلن ولي العهد السعودي ان الرقم سيصل الى تريليون دولار، اي الف مليار دولار. واضاف ولي العهد ان في السعودية هنالك الف و600 مادة اميركية تصنع في السعودية، وهذا يعني التكافؤ في التعامل المالي والاقتصادي.

من كلام الرئيس ترامب المهم، ان الرئيس احمد الشرع رئيس سورية، امامه فرص كبرى للخروج من المأزق واعادة النمو الى سورية. كما قال ان لبنان امامه وامام الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، فرصة كبيرة لتطبيق حصرية السلاح والابتعاد عن حزب الله.

«الديار»


الأكثر قراءة

ترامب يرفع العقوبات عن سوريا و«يشترط» لمساعدة لبنان طرابلس تحت الضغط: شارع غاضب وانتخابات معلّقة قضية «المرفأ» تتحرك و«المتقاعدين» الى التصعيد