اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سامر الحلبي


تزخر ملاعب كرة اليد في لبنان بالعديد من المواهب الواعدة وخصوصا لدى السيدات، واليوم لدينا نجمة مميزة تملك العديد من الطموح والأحلام في الرياضة وباقي مجالات الحياة وهي ليا الأسعد التي خصت "الديار" بهذه المقابلة الخاصة.

تقول ليا الأسعد في بداية حديثها: "أنا طالبة رابع سنة حقوق في الجامعة اليسوعية بدأت في فريق مدرسة الجمهور لكرة اليد وشاركت في عدة بطولات مدرسية وهذا النوع من الرياضة يستند الى تعاون وتكافل بين اعضاء الفريق وهذا الذي يعطي راحة نفسية وحافزا للاستمرار والتعلق بها. شاركت في عدة بطولات مدرسية وجامعية وكذلك دولية ومنها البطولة الدولية للجامعات التي جرت في باريس السنة الماضية".

تتابع: "هذه اللعبة رائعة وكل سنة يزداد محبوها واللاعبون، والحقيقة ينقصها دعم كبير خاصة عند السيدات اذ هي لا تزال في لبنان اقل شهرة واهتمام من بقية الألعاب الرياضية. مثل ما قلت سابقا في البداية لعبت بمدرسة الجمهور، وبعدها مع منتخب لبنان وايضا فريق جامعة اليسوعية. كانت التمارين في المنتخب مهمة ومكثفة واستفدنا كثيرا، وكانت فرصة للتعرف على فتيات من مناطق مختلفة في لبنان وقمنا بالتدريبات سوا وقضينا فترة عدة اشهر تحضيراً لبطولة آسيا ومن خلالها تعرفنا على منتخبات اخرى وكانت تجربة رائعة لا تنسى".

تواصل الأسعد: "اطلب من اللاعبات ان يبقين مؤمنات بهذه اللعبة الرياضية وعلى أمل أن نسعى معا الى تطويرها ويكون لها مستقبل باهر في لبنان ونمثله خير تمثيل ببطولات في الخارج، وأيضا يهمني ان أشير إلى أهمية اللعبة لأنها تعتمد على مجهود الفريق الواحد وروح التعاون بين أعضائه وهذا اهم من اي ربح او خسارة. ولو لم اكن لاعبة كرة يد لاخترت لعبة كرة القدم لان هذه اللعبة تتطلب تخطيطا و ذكاء في الملعب للوصول إلى الهدف بتضافر جهود اللاعبين".

تختم: "الى جانب الرياضة اهتم بالنشاطات الاجتماعية والكشفية في لبنان كما انني انظم اجتماعات تعنى بالحوارات السياسية والاجتماعية في إطار الأندية الجامعية، وكرة اليد هي لعبة مفيدة للنفس قبل ان تكون مفيدة للجسم ومن شأنها ان تساعد اللاعب على تحسين نفسيته والتقليل من العصبية، ونتمنى ان نرى هذه اللعبة تزدهر وتتطور بشكل كبير في لبنان وخاصة عند السيدات واتمنى ان تحظى في القريب العاجل باهتمام اكبر". 

الأكثر قراءة

خرق الجمل «يهز» مُناصفة بيروت...ورسائل سياسيّة من البقاع «الثنائي» «والقوات» أكبر الرابحين... والمجتمع المدني أول الخاسرين القاهرة القلقة من التطوّرات الإقليميّة تدعم «حكمة» الرئيس عون