اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


انتهت المرحلة الرابعة والاخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية، لتأتي النتائج لتكرس وقائع إنتخابية بعضها كان قديمًا والآخر جديدا، كما حصل في جزين.

ففي صيدا، حصلت لائحة "سوا لصيدا" على 11  مقعداً برئاسة المهندس مصطفى حجازي، وهو عضو في  المجلس البلدي منذ 15 عاماً، واللائحة مدعومة من "تيار المستقبل" والنائبة السابقة بهية الحريري، ورئيس البلدية السابق محمد السعودي ورجل الاعمال مرعي ابو مرعي.

 كما حصلت لائحة "نبض البلد" على سبعة مقاعد برئاسة المهندس محمد دندشلي، وتضم ممثلين من المجتمع المدني ومدعومة من النائب د. أسامة سعد.

 ولائحة "صيدا بدها ونحن قدها" حصلت على ثلاثة مقاعد برئاسة الصيدلي عمر مرجان، وعلى الرغم من نفي النائب د. عبد الرحمن البزري دعمه لها، الا ان المتداول في المدينة ان البزري هو داعم اساسي لها.

كما ربح مرشح من لائحة "نبض البلد".

وتشير اوساط صيداوية لـ"الديار" الى ان "المستقبل" اعاد تثبيت نفسه في المشهد البلدي الصيداوي، عبر فوز 11 مرشحًا محسوبين عليه برئاسة حجازي، كما ثبت "التنظيم الشعبي الناصري" واسامة سعد حضورهما عبر حصولهما على سبعة مقاعد للائحة دندشلي. واظهرت النتائج حصول مرشحي المجتمع المدني وبتوجهات اسلامية بـ3 مرشحين.

 اما في جزين فظهر "التيار الوطني الحر" "رقماً" صعباً، عبر حصده كل مقاعد مدينة جزين و14 قرية في قضاء جزين من اصل 26.

وتكشف  اوساط جزينية قريبة من "التيار الوطني الحر" ان جزين قالت كلمتها، وحسمت هويتها واعادت الاحزاب الاخرى الى حجمها، لا سيما "القوات اللبنانية" التي استخفت بالخصوم، وبالغت في خوضها معركة سياسية بإمتياز في وجه "التيار" وتحالف النائب السابق ابراهيم عازار وعائلات.

وعلى مستوى الثنائي الشيعي، حقق الثنائي نتائج متوقعة في النبطية وقضائها، حيث لم يكن هناك معركة جدية لا في مدينة النبطية ، التي ارادها " الثنائي" استفتاءً على خياراته وليس معركة، واتت النتائج بفارق كبير على عدد من المرشحين واللائح غير المكتملة.

اما في كفرمان ففازت لائحة الثنائي في وجه 3 لوائح من دون خروقات.

وفي صور وقضاء صور لم يكن هناك معركة انتخابية، حيث حسم "الثنائي" بلدية صور بفارق 7 آلاف صوت، بينما نال اقرب المنافسين 1300 صوتاً اي 12 في المئة من المقترعين.

وفي ملف المخاتير خاض "الثنائي" معركة عائلية بامتياز، فاز على إثرها 11 مختاراً لحركة "امل" و6 لحزب الله، وواحد ماروني في حارة المسيحيين ومدعوم من "القوات".

وتقول اوساط "الثنائي" لـ "الديار" انه لم يكن هناك اي معركة في صور، بل هي استفتاء شعبي على خيارات المقاومة وتأكيد الدعم من جمهورها، في مقابل عدد من المرشحين المستقلين الذين انضوا في لائحة واحدة في اللحظات الاخيرة.

وفي بنت جبيل وقضائها لم يكن هناك اي معركة، بل استفتاء ايضا من جمهور المقاومة مع الثنائي وبلدياته.

الأكثر قراءة

الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني