أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن واشنطن تسعى لتحقيق السلام بين سوريا و"إسرائيل"، مشيرًا إلى أن هذه المسألة "قابلة للحل" وأن الخطوة الأولى نحو ذلك هي فتح باب الحوار.
وجاء تصريح باراك عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، بحضور كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين سلامة.
وأوضح باراك أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحًا أن "رؤية ترامب تقوم على ضرورة إعطاء الحكومة السورية فرصة، مع الالتزام بعدم التدخل في شؤونها".
وفي ما يتعلق بالعلاقات بين دمشق وتل أبيب، قال المبعوث الأميركي ان "نعتقد أن من الممكن التوصل إلى سلام، ونقترح البدء باتفاقية عدم اعتداء، يليها حوار حول قضايا الحدود وغيرها من الملفات العالقة".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير نشرتها وكالة "رويترز" أشارت إلى لقاءات مباشرة بين مسؤولين سوريين و"إسرائيليين" جرت بهدف التنسيق الأمني وتفادي الاحتكاك في مناطق التماس.
يتم قراءة الآن
-
أيها الرئيس ترامب... لا تنتحر
-
إيران تؤلم «إسرائيل» من الشمال إلى الجنوب... والمفاوضات تنتظر وقف القصف الموفد الاميركي لم يحسم التمديد لليونيفيل وغازل جنبلاط اين الحكومة من الغلاء الجنوني وموسم الاصطياف مهدد؟
-
واثقون من عقلانيّة حزب الله
-
«حبس أنفاس» في المنطقة... ولبنان لن يدخل الحرب باراك يتفهم موقف عون: تأجيل البحث بملف السلاح الصواريخ الايرانية تنقل الصدمة والترويع «لاسرائيل»
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:39
عراقجي: نؤمن أن أميركا طرف في العدوان الإسرائيلي منذ يومه الأول ولدينا مؤشرات على تطور ذلك، وأي مشاركة أميركية محتملة في العدوان "الإسرائيلي" ستكون لها عواقب خطيرة على الجميع.
-
22:38
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: يمكن تفعيل الدبلوماسية مستقبلا لكن العودة إليها تتطلب وقف العدوان أولا.
-
22:30
سي إن إن عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): لم تصدر أي أوامر بتنفيذ عملية ضد إيران باستخدام طائرات بي 2.
-
22:27
وكالة تسنيم الإيرانية: المضادات الجوية مستمرة بنجاح في التصدي لهجمات معادية في بندر عباس جنوب غربي البلاد.
-
22:26
رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: بعد الاعتداء الصهيوني ستتطور صناعتنا النووية بوتيرة أسرع وبشكل تصاعدي.
-
22:10
مسؤول إيراني رفيع للجزيرة: مفاعل ديمونة النووي قد يكون هدفا مشروعا إذا انتقلت الحرب لأبعاد جديدة.
