اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن واشنطن تسعى لتحقيق السلام بين سوريا و"إسرائيل"، مشيرًا إلى أن هذه المسألة "قابلة للحل" وأن الخطوة الأولى نحو ذلك هي فتح باب الحوار.

وجاء تصريح باراك عقب لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، بحضور كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين سلامة.

وأوضح باراك أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم الإعلان عن إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحًا أن "رؤية ترامب تقوم على ضرورة إعطاء الحكومة السورية فرصة، مع الالتزام بعدم التدخل في شؤونها".

وفي ما يتعلق بالعلاقات بين دمشق وتل أبيب، قال المبعوث الأميركي ان "نعتقد أن من الممكن التوصل إلى سلام، ونقترح البدء باتفاقية عدم اعتداء، يليها حوار حول قضايا الحدود وغيرها من الملفات العالقة".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير نشرتها وكالة "رويترز" أشارت إلى لقاءات مباشرة بين مسؤولين سوريين و"إسرائيليين" جرت بهدف التنسيق الأمني وتفادي الاحتكاك في مناطق التماس.

الأكثر قراءة

بري الذي يقرأ ما داخل الجدران