اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استعاد سكان بيروت، مشهديّة تراكم النفايات في الشوارع مع إقفال مطمَرَي الجديدة وبرج حمود، وعادت معها المواقف المندّدة والمستنكرة أطلقها أكثر من نائب ومسؤول.

رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد قباني يستغرب افتعال هذه المشكلة عشيّة عيد الأضحى، ويطمئن عبر "المركزية" إلى أن الموضوع قد تمت معالجته.

ويكشف في هذا الإطار، أن وزير المال ياسين جابر أعطى الموافقة على صرف مستحقات الشركات المتعهّدة معالجة النفايات في المطمرَين المذكورَين، وأحالت الموافقة على مصرف لبنان لصرف الأموال لزوم موظفي الشركات، وبالتالي تم حل المشكلة."

المر حذر من كارثة بيئية

ودعا النائب ميشال المر إلى معالجة هذا الوضع سريعا لأن أهالي المتن ليسوا مضطرين إلى دفع أثمان سلسلة طويلة من الحلول الترقيعية والغياب التام لأي رؤية استراتيجية واضحة لإدارة ملف النفايات في لبنان. فالمطامر الحالية، ومنها مطمر ساحل المتن، أُنشئت كحلول مؤقتة، لكنها استمرت لسنوات طويلة دون معالجة جذرية للمشكلة، مما أدى إلى تدهور بيئي وصحي غير مسبوق.

وطالب المر الجهات المعنية، من وزارة البيئة، ووزارة الداخلية والبلديات، ومجلس الإنماء والإعمار، باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لمعالجة هذه الكارثة البيئية والصحية.

ودعا المر الحكومة إلى الإسراع في وضع خطة وطنية شاملة ومستدامة لإدارة النفايات، بعيداً عن الحلول القائمة على الطمر العشوائي.

وقال النائب المر : لا يمكن السكوت عن هذا الإهمال الذي أوصل البلاد إلى هذه الكارثة البيئية. كما إن صحة المواطنين وسلامة بيئتهم ليست ورقة مساومة. لقد حان الوقت لتتحمل الدولة مسؤولياتها كاملة، وأن تتحرك بجدية لوضع حد لهذه الكارثة المتجددة التي تهدد مستقبل لبنان. 

الأكثر قراءة

لبنان أمام خطر المصير