اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


وقّعت ​وزارة الدفاع الوطني​ و​قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان-" ​اليونيفيل"،​ مذكرة تفاهم بمشاركة ودعم الحكومة الفرنسية، تهدف إلى الإتفاق على هبة مخصّصة لتأمين حاجات المؤسسة العسكرية في مجالَي المحروقات والتغذية، وذلك خلال حفل أقيم في اليرزة حيث وقّع مذكرة التفاهم كلّ من وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، وقائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" اللواء أرولدو لازارو، بحضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل، والمستشار الأول برونو باريرا دا سيلفا ممثِّلا السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، شكر وزير الدفاع "فرنسا على مواقفها الداعمة للبنان عمومًا وللمؤسسة العسكرية خصوصًا، وقيادة قوات اليونيفيل على جهودها المتواصلة وتضحياتِها الثمينة من أجل الحفاظ على ​الاستقرار في جنوب لبنان​، وتعزيز التنسيق مع الجيش اللبناني. كما أكد أهمية استمرار هذه القوات في أداء مهامها".

واعتبر "أن وجود "اليونيفيل" في لبنان منذ عقود، لم يكن يومًا خيارًا ظرفيًا، بل هو حاجة دائمة وضرورة ملحَّة، في ظلّ الظروف الحسّاسة التي تشهدُها المنطقة، والتهديدات المتكرّرة التي تستهدفُ السيادة اللبنانية. ومن موقعنا، نؤكد على أهمية استمرار هذه القوات في أداء مهامها، ونُعرِبُ عن أملنا في تجديد ولايتها في شهر آب المقبل من دون أي عراقيل".

ورأى منسى "إن هالمساعدة المباشرة التي تصل إلى وحدات الجيش المنتشرة في الجنوب، تساهم بفعّاليَّة في تمكين المؤسَّسة العسكرية من تنفيذ مهامها الوطنية، كما تدعم التزام الدولة اللبنانية بتطبيق ​القرار 1701، وتثبيت اتفاق "وقف الأعمال العدائية"، مؤكّدًا أن شراكتنا ستبقى متينة وراسخة في سبيل لبنان سيّد، حُرّ، ومستقر."

وتحدث كل من الجنرال لازارو والمستشار الأول للسفير الفرنسي، عن أهمية توقيع مذكرة التفاهم والتي تعكس الالتزام الفرنسي بدعم الجيش اللبناني، كما مواصلة "اليونيفيل" القيام بدورها في هذه الظروف الدقيقة ومساندة الجيش والحكومة اللبنانية.

الأكثر قراءة

أيام للتاريخ في الشرق الأوسط