اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


زار وفد علمائي من حزب الله، الشيخ ياسر عودة في منزله في منطقة الجناح، للإطمئنان على صحته بعد حادثة الاعتداء التي تعرّض لها في منطقة حارة حريك، وضم الوفد مسؤول وحدة الأنشطة الثقافية في حزب الله علي فحص، المسؤول الثقافي في حزب الله بمنطقة بيروت الشيخ ياسر فلحة، مسؤول التبليغ في حزب الله بمنطقة بيروت الشيخ ناصر الحركة، وعدد من العلماء.

عودة: ننتظر نتائج التحقيق

بعد الترحيب المتبادل، قال عودة: "لا يمُكن أن نحمّل مسؤولية ما حصل لأي جهة أو أحد، فنحن ننتظر نتائج التحقيق، لأن التوقيت والفعل مشبوه في ظل الأزمات التي نعيشها، ولذلك نسأل الله أن يرأب صدعنا، ويوحّد كلمتنا، وينصر مجاهدينا، ويرحم شهداءنا، ويرفع مكانتنا، ويزيل هذه الغُمّة عن هذه الأمة".

فحص: نعيش في مرحلة حسّاسة

 تحتاج الى لمّ صفوفنا

بدوره، شدد فحص على أن "الاعتداء بهذه الطريقة الشوارعية مستنكر، وهو لا يمت إلى أي جهة بأي صلة، لأن كل جهة عادة لها قيمها وأخلاقها وسلوكياتها التي تعبّر عنها، وبالأخص أننا نعيش في مرحلة حساسة تحتاج إلى أن نلُم ونجمع صفوفنا وطاقاتنا مع بعضنا البعض، لا سيما وأنه أمامنا عدو شرس، ونحن لا نزال نواجهه بأسلوب أو بآخر، ولم تنتهِ مفاعيل هذه الحرب الشرسة. وعليه، فإن مواجهة التحديات الكبيرة تحتاج إلى أن نكون جميعنا يداً واحدة، وقلبا واحدا، ونسير في الاتجاه نفسه".

فضل الله: لتأخذ العدالة مجراها

كما زار السيد علي فضل الله، مع وفد من مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الشيخ عودة للغاية نفسها. وبعد الزيارة، حذر فضل الله "من هذا التصرف الذي يمس باستقرار الوحدة الداخلية وخلق بذور الفتن والانقسامات داخل المجتمع، ولاسيما ونحن نعيش أصعب التحديات والضغوط على مختلف المستويات".

وتوجه بالدعوة "إلى كل الحرصاء على الاستقرار الداخلي الى اتخاذ المواقف الحاسمة والرادعة امام ما جرى، لمنع تكرار ما حصل، وحتى لا يكون استخدام العنف الوسيلة لحل الخلافات ما ينعكس سلبا على هذا التنوع سواء على صعيد الوطن أو الطائفة"، مشددا على "أن تأخذ العدالة مجراها وبعيدا عن أي تدخلات تمس بها".

 

فراس حمدان: استهداف للكلمة الحرّة

وزار النائبان ملحم خلف وفراس حمدان برفقة عضو المكتب السياسي في "تحالف وطني" الصحافي محمود فقيه، الشيخ عوده في منزله. وكتب حمدان عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: "عبّرنا عن تضامننا الكامل. إنّ هذا الاعتداء المشين لا يمكن السكوت عنه، ونعتبره استهدافًا صريحًا للكلمة الحرّة. نُطالب القضاء والأجهزة الأمنية باستكمال التحقيق، وكشف هوية المعتدين، وتبيان الدوافع الكامنة وراء هذا الاعتداء، ومحاسبتهم، وإنزال أشدّ العقوبات بحقهم، ليكونوا عبرةً لكلّ من يتطاول على المقامات الوطنية، ولإنهاء زمن الإفلات من العقاب".

الأكثر قراءة

القصة الكاملة لملف فادي صقر... أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في سوريا