اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


دان عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"النائب علي فياض، في تصريح "الجريمة الصهيونية الغادرة التي ارتكبها العدو "الإسرائيلي" في بلدة شبعا، وأدّت إلى "‏استشهاد مواطن ونجله العسكري في الجيش اللبناني، وإصابة الابن الآخر بجروح بالغة".

وتقدّم فياض "‏بأحرّ التعازي لذوي الشهيدين وقيادة الجيش اللبناني"، قائلا: "نؤكد أن هذا الاعتداء الإجرامي بحق مدنيين ‏عزّل، إنما يفضح الطبيعة العدوانية لهذا الكيان الذي لا يحتاج إلى ذرائع لتبرير جرائمه، وأن كل ‏المزاعم التي يسوقها حول أهداف عسكرية ما هي إلا أكاذيب واهية ليغطي حقيقته ككيان إرهابي ‏مجرم"، مضيفا "إن هذا الاستهداف المتكرّر للمدنيين يُعد خرقًا فاضحًا للسيادة ولقرار وقف إطلاق النار والمواثيق ‏والأعراف الدولية والقوانين الإنسانية، ويحتّم على الدولة اللبنانية موقفًا حازمًا على المستويين ‏المحلي والدولي، اتجاه لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار التي لا طائل لدورها واستمرار ‏التعاون معها، ومن خلال رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي واستدعاء سفراء الدول ‏الضامنة للاتفاق للضغط على هذا العدو الغادر، ووضع حدّ لعدوانيته المتمادية والمدعومة بغطاء ‏أميركي سافر".‏

وتابع: "في موازاة هذا العدوان، نؤكد على ضرورة المعالجة الحكيمة لأي احتكاك أو ‏توتر يحصل بين أهالي الجنوب وقوات اليونيفيل الذين يدخلون ‏من دون تنسيق أو حضور الجيش اللبناني، في الوقت الذي لا يلمسون أثرًا لدور "اليونيفيل" في ‏معالجة استمرار احتلال العدو لأراضي لبنانية، والقيام بعمليات توغّل والإمعان ‏بالاغتيالات والأعمال العدائية في منطقة عمليات القوات الدولية وفقا للقرار 1701 ".‏

وقال: "على الرغم من ذلك نحن نتطلع إلى علاقة إيجابية بين الأهالي والقوات الدولية، حيث من المفترض ‏أن تكون العلاقة مبنية على الثقة والاطمئنان والأمان لا على الشك والارتياب والشعور بالانحياز.‏ إننا نؤكد على أهمية وجود قوات "اليونيفيل" في إطار تنفيذ القرار 1701 بالتنسيق مع ‏الجيش اللبناني، وضمن دورها المحدد في منع الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية، ومساعدة الدولة ‏اللبنانية في بسط سيادتها".‏

وختم: "إننا إذ نأسف لمحاولات البعض إعطاء أبعادًا غير موجودة لبعض الأحداث، ندعو الجميع إلى تغليب ‏المصلحة الوطنية العليا وجعلها فوق كل اعتبار".

الأكثر قراءة

القصة الكاملة لملف فادي صقر... أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في سوريا