البابا تعليقًا على التطوّرات في الشرق الأوسط:
لتبنِ الأمم مستقبلها على أعمال السلام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار البابا لاوون الرابع عشر، بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية في إيران الى أن "البشرية تصرخ وتطالب بالسلام إزاء الأخبار المقلقة الواردة من الشرق الأوسط"، داعيا الديبلوماسية إلى "إسكات السلاح".

وقال البابا في ختام صلاة التبشير الأسبوعية في الفاتيكان إن "كل عضو في الأسرة الدولية يتحمل المسؤولية الأخلاقية بوضع حد لمأساة الحرب، قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن ردمها". وذكر أن "اليوم أكثر من أي وقت مضى، البشرية تصرخ وتطالب بالسلام. إنها صرخة تتطلب مسؤولية وعقلانية، ولا ينبغي أن يطغى عليها ضجيج الاسلحة والخطابات التي تحض على النزاع".

وتابع "لا يمكن لأي انتصار بالأسلحة أن يعوض عن معاناة الأمهات وخوف الأطفال والمستقبل المسلوب، دعوا الديبلوماسية تسكت الأسلحة، ولتبنِ الأمم مستقبلها على أعمال السلام ولا على العنف والنزاعات الدامية"، مشددا على أن "الحروب تترك جراحا عميقة في تاريخ الشعوب".

إلى ذلك، حذّر البابا من خطر التغاضي عن الضرورة العاجلة "لتأمين مساعدات إنسانية لقطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرين شهراً"، مضيفا "في هذا السياق الخطر الذي يشمل "إسرائيل" وفلسطين، قد يتم تناسي المعاناة اليومية للسكان، وخصوصا في غزة ومناطق أخرى، حيث الحاجة العاجلة إلى مساعدة إنسانية مناسبة تزداد إلحاحًا".