اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت السلطات الصومالية، عن استعادة الجيش منطقتين جنوب البلاد من حركة «الشباب» الإرهابية.

وأوضحت «وكالة الأنباء الصومالية» أن الجيش الصومالي سيطر بشكل كامل على منطقتي «سبيد» و«عانولي» بمحافظة شبيلي السفلى عقب عملية عسكرية مخططة، مشيرةً إلى أن الجيش يشن عملية تمشيط واسعة في المنطقتين لمواجهة عناصر الحركة.

يُذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر حركة «الشباب» الإرهابية، التي تبنت عدة هجمات أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، ونجحت في غضون أشهر في استعادة العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها الحركة.

وحقق الجيش الصومالي في الفترة الأخيرة انتصارات ميدانية ملموسة بالحرب التي يخوضها منذ أكثر من عقد من الزمن ضد عناصر حركة «الشباب» الإرهابية، وأكمل مؤخراً سيطرته على محافظة «شبيلي الوسطى» الاستراتيجية.

ووفق «وكالة الأنباء الصومالية»، «نفذت قوات الجيش الوطني، الأسبوع الماضي، عملية أمنية نوعية استهدفت عناصر من ميليشيات (الخوارج) في منطقة عيل طيري، الواقعة على بُعد نحو ثمانية كيلومترات من مدينة هلغن التابعة لإقليم هيران بولاية هيرشبيلي».

وحسب مصادر عسكرية، «جرت العملية بتنسيق دقيق ومساندة فعالة من أبناء الانتفاضة الشعبية، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من ميليشيات (الخوارج)، وتدمير مواقع وتحصينات كانوا يستخدمونها للتخطيط والتمركز».

ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى حركة «الشباب». وتشن الحركة هجمات تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية للاستيلاء على الحكم وتطبيق «الشريعة» على نحو صارم.

الى ذلك أعلن الجيش الأوغندي، مقتل سبعة من جنوده على الأقل في الصومال في إطار القتال المستمر ضد «حركة الشباب».

وتعمل القوات الأوغندية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أوصوم) المكلفة التصدي لـ«حركة الشباب» المتطرفة.

وأثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من تنامي نشاط المتطرفين في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، خصوصاً في ظل نقص في العديد والتمويل تعانيه قوة الاتحاد الأفريقي.

وقالت وزارة الدفاع الأوغندية، في بيان، إن الجنود قُتلوا خلال حصار استمر ثلاثة أيام لبلدة في شبيلي السفلى، مضيفةً أنه تمت استعادة السيطرة على المنطقة من «حركة الشباب».

وأكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي فيليكس كولايغي، لوكالة الصحافة الفرنسية: «للأسف فقدنا سبعة جنود خلال المعركة».

ويبلغ عديد قوات «أوصوم» التي حلت محل قوات «أتميص» الأفريقية السابقة، حالياً 11146 جندياً، وكانت قد ذكرت في نيسان أنها بحاجة إلى 8000 جندي إضافي.

الأكثر قراءة

بشرى سارة من مصرف الاسكان : القرض بات ١٠٠ الف دولار لشراء السكن و١٠٠ الف للبناء و٥٠ الف للترميم حبيب للديار :هدفنا وقف نزف هجرة الشباب ولا وساطات بل منصة تقبل الطلبات