اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجه بابا الفاتيكان، لاون 14، نداء عاجلا إلى المجتمع الدولى لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع في إيران و"إسرائيل" وغزة، وحذر في رسالته من أن معاناة السكان المدنيين، لا سيما في غزة وغيرها من المناطق المتضررة، قد تُنسى في خضم الحرب المتصاعدة.

ووفقا لإذاعة الفاتيكان، فقد دعا البابا لاون 14 إلى السلام بإلحاح، لا تخمد الأسلحة صرخة الإنسانية، ودعا المجتمع الدولي، وأصدر نداءً عاجلًا، إلى إنهاء الصراعات فى الشرق الأوسط، معربًا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع في إيران و"إسرائيل" وفلسطين.

وبدأ البابا كلمته قائلا: "تأتي أخبار مقلقة من الشرق الأوسط، وخاصة من إيران". وحذر في رسالته من أن معاناة السكان المدنيين، لا سيما في غزة وغيرها من المناطق المتضررة، قد تُنسى في خضم الحرب المتصاعدة والتوتر الجيوسياسي. وأكد البابا أن الحاجة إلى دعم إنساني كافٍ أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

وأضاف بابا الفاتيكان "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تنادي البشرية بالسلام، إنها صرخة تتطلب المسؤولية والعقل، ولا يجب أن تخنق بصوت الأسلحة أو بالكلمات البلاغية التي تُثير الصراع."

وأشار البابا لاون 14 إلى أنه لا وجود للصراعات "البعيدة" عندما تكون كرامة الإنسان على المحك. وقال: "يتحمل كل عضو في المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية، وقف مأساة الحرب قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن إصلاحها".

ودخلت الولايات المتحدة الحرب فجأة بين "إسرائيل" وإيران بقصف المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية الثلاث: فوردو، ونطنز، وأصفهان. وحذر الرئيس دونالد ترامب إيران من شنّ المزيد من الهجمات إذا لم تختر السلام.

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه "لم يُسجل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع حتى الآن خارج المنشآت النووية الثلاث التى هاجمتها الولايات المتحدة على الأراضي الإيرانية".

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن "قلقه البالغ إزاء استخدام الولايات المتحدة للقوة ضد إيران"، وحذر من أنه "لا يوجد حل عسكري" يُغنى عن الديبلوماسية. ولذلك، دعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل على خفض التصعيد و"احترام التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الأخرى".

الأكثر قراءة

ثغرة قانونيّة تطيح المعلّمين وتُجمّل "الجريمة" بالرواتب القديمة! محفوض يُحذّر عبر "الديار" من استغلال المادة 29 لطرد الأساتذة دون مبرّر... ويُلوّح بالقضاء