اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهرت دراسة نشرتها صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، أن عدد البريطانيين الذين يرون الولايات المتحدة الأميركية تهديدا خطرا للأمن العالمي ارتفع، بشكل كبير، منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني الفائت.

وفي التفاصيل، أشار 72% من المستَطلَعين البريطانيين إلى أن الولايات المتحدة ستشكل تهديداً للسلم العالمي خلال العقد المقبل، حتى قبل أن يشن ترامب قصفا على إيران نهاية الأسبوع الماضي.

الباحثون قالوا لـ"ذي إندبندنت" إن هذه النسبة هي "الأعلى على الإطلاق"، بعدما تضاعفت منذ خريف العام الماضي، عندما كانت 36% فقط.

وتنافس هذه النسبة الصين (69%)، و "إسرائيل" (73%)، وكوريا الشمالية (77%)، في حين كانت روسيا في القمة بنسبة 90%، بحسب الصحيفة.

وفي السياق نفسه، يظهر تقرير "المواقف الاجتماعية البريطانية" (BSA)، الصادر عن المركز الوطني للبحوث الاجتماعية، أن المخاوف بشأن دور الولايات المتحدة في العالم تختلف بحسب الانتماءات الحزبية.

ويذكر التقرير أن 96% من أنصار حزب العمال والخضر يعتبرون الولايات المتحدة تهديداً خطرا، بنسبة أكبر من أنصار حزب المحافظين أو حزب الإصلاح البالغة 41%.

وفي دراسة مشابهة، أظهر استطلاع للرأي، نُشر في نيسان الماضي، أنّ أغلبية البريطانيين لم يعودوا يرون الولايات المتحدة حليفة لبلادهم.

وبحسب الاستطلاع، فإنّ 43% فقط من البريطانيين ينظرون الآن إلى الولايات المتحدة باعتبارها حليفًا.

الأكثر قراءة

ساعة اهتزت عظام نتنياهو