اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يستضيف فضاء التياترو في تونس العاصمة، عرضاً مسرحياً بعنوان "بيناتنا رابط"، وذلك في إطار الجهود التوعوية لمجابهة ظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

والعرض الذي ينظمه "المعهد العربي لحقوق الإنسان" و"صندوق الأمم المتحدة للسكان" في تونس، من تأليف وإخراج المسرحي، وليد العيادي، ويأتي في سياق فني ضمن برنامج "آمنة: من أجل استجابة شاملة للعنف القائم على النوع الاجتماعي".

ويهدف العرض إلى إثارة النقاش المجتمعي وتسليط الضوء على الأشكال الجديدة للعنف التي تسهم فيها التكنولوجيا، ولا سيما تلك المسلطة على النساء والفتيات، في ظل الانتشار المتزايد للمنصات الرقمية وغياب وعي جماعي باستخدامها الآمن والمسؤول.

ويتوقع المنظمون أن يشهد العرض حضوراً إعلامياً مكثفاً، "نظراً لما يحمله من رسائل قوية ومضامين تضع قضية العنف الرقمي ضد النساء في صدارة النقاش العام، من خلال مقاربة فنية قادرة على النفاذ إلى الوعي الجماعي بأسلوب مباشر وإنساني".

ووفق وسائل إعلام تونسية، فإن المعطيات الرسمية المستقاة من دراسة كمية ونوعية أنجزها صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالشراكة مع وزارة الصحة سنة 2023، تبرز حجم هذه الظاهرة في تونس.

وصرّحت % من النساء المشاركات في الدراسة بأنهن تعرضن ولو لمرة واحدة لأحد أشكال العنف الرقمي المبني على النوع الاجتماعي.

وأفادت 31 % منهن بتعرضهن للتحرش الجنسي عبر الإنترنت، و24 % للتحرش الإلكتروني، والنسبة نفسها للملاحقة أو المراقبة الرقمية القسرية، في حين بلغت نسبة ضحايا القرصنة المعلوماتية 23 %.

وتُشير نتائج الدراسة كذلك إلى أن 71 % من المعتدين هم من الرجال، مقابل 29 % من النساء، وهو ما يعكس تمظهراً جديداً للعنف القائم على النوع الاجتماعي في الفضاءات الافتراضية، يستدعي وقفة مجتمعية حازمة وآليات جديدة للوقاية والحماية، وفق ما أوردته الإعلام التونسي.

الأكثر قراءة

حزام ناري «اسرائيلي» يطوّق الجنوبيين ونقاشات ساخنة في الحكومة اجراءات امنية بعد معلومات عن استهداف داعشي لخيم عاشورائية عودة «الحجوزات» وموسم الاصطياف ينتعش