اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استنكرت بلدية شبعا، في بيان، "تشكيك بعض المسؤولين بلبنانية مزارع شبعا، واعتبرته مرفوضا شكلًا ومضمونًا".

واعلنت ان "مزارع شبعا أرض لبنانية محتلة تعمدت بدماء أبنائها وأهالي العرقوب، الذين لم يتوانوا يومًا عن الدفاع عنها بصدورهم العارية وتحملوا الاحتلال والتهميش بكل كرامة وثبات، وتوجد وثائق رسمية مثبتة في الدولة اللبنانية وفي الأمم المتحدة تؤكد هذه الحقيقة التاريخية والقانونية".

وطالبت جميع السياسيين والمسؤولين بـ "توخي أقصى درجات المسؤولية في تصريحاتهم، والابتعاد عن مواقف قد تساهم في تعقيد الواقع الراهن أو تُستغل لتضليل الرأي العام وتخدم العدو".

واكدت "وقوفها إلى جانب كل من يدافع عن حقوقنا الوطنية"، معتبرة أن "قضية مزارع شبعا ستبقى في صلب أولوياتنا ووجداننا. واذ نُعيد تأكيد الموقف الرسمي اللبناني الموحد الذي يثبت لبنانية المزارع وندعو رؤساء الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة القاضي نواف سلام ومجلس النواب نبيه بري الى اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه القضية الوطنية".

وختمت: "نطالب برصّ الصفوف ووحدة الكلمة ونبذ أي خطاب يُستخدم للطعن في حقوقنا، فمزارع شبعا ليست موضع نقاش بل عنوان من عناوين السيادة اللبنانية".

الأكثر قراءة

إيران في العصر الأميركي