اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقدت كتلة "اللقاء الديمقراطي" اجتماعها الدوري في دار المختارة، برئاسة رئيس الكتلة ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، وبحضور النواب: أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، وراجي السعد. كما شارك في الاجتماع أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

وبعد التداول في جدول أعمال الاجتماع، شددت الكتلة على "ضرورة استكمال تطبيق القرار 1701، بما يشمل انسحاب "إسرائيل" من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، وعلى أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الأمنية والعسكرية الشرعية"، مشيدة بـ "الخطوة التاريخية التي قام بها الحزب التقدمي الاشتراكي بتسليم السلاح لديه إلى الدولة، وحثّت الجميع على الاقتداء بالمثل"، ومؤكدةً "الحاجة على إبقاء لبنان بمنأى عن التدخل في ما لا تحتمله طاقة اللبنانيين، والانصراف الى معالجة القضايا الداخلية والاصلاحات ومواجهة التحديات المالية والمعيشية والاقتصادية".

وناقشت الكتلة جدول أعمال الجلسة التشريعية المرتقبة يوم الاثنين المقبل، وأكدت على "مقاربة كل بند من بنودها بروح المسؤولية التي تحفظ المصلحة العامة بعيدًا عن التوظيف السياسي"، مجددة تمسّكها ب"حق اللبنانيين المغتربين في الخارج بالمشاركة الكاملة في الانتخابات النيابية، بما يشمل حقهم في الاقتراع للنواب في دوائرهم ال ١٥ ، أسوة بالمقيمين، وذلك تكريسًا لمبدأ المساواة بين المواطنين، وتعزيزًا لعدالة التمثيل".

وشددت الكتلة على "ضرورة معالجة مطالب المدارس الرسمية، وخصوصًا لجهة تأمين تمويل مستدام لصناديقها التشغيلية، او اعتماد حلّ يضمن حقوق المتعاقدين من دون تحميل تلك المدارس أعباء إضافية تهدد استمراريتها ودورها التربوي".

وكان تيمور جنبلاط التقى وفودا بلدية واختيارية، عرضت معه قضايا انمائية عامة واحتياجات القرى، ووفودا اهلية بحثت مطالبها الخدماتية، وذلك ضمن استقبالات السبت الأسبوعية في قصر المختارة، بحضور النواب: أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله، فيصل الصايغ، وراجي السعد، النائب السابق علاء الدين ترو، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

الأكثر قراءة

زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس