اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


إنّه لا يعيش فقط هذه الميثاث (Mythas)، التي تعني الحضارة والثقافة والعيش اللبنانيّ، وكلّ الايمان الكبير بيسوع المسيح، الذي يعطيه دائماً هذه النعمة وهذا الرجاء بالقيامة!
لبنان، وطن الرجاء بالقيامة الدائمة، والتجدّد والانبعاث، والانتفاضة النابعة من قعر الهاوية وحافّة الموتّ.

لبنان، وطن مدمن على الخطر والقيامة والحياة!

أكتب هذا اليوم، في ذكرى تطويب أبونا يعقوب الكبّوشي. كما نذكر أخوية الطوباويّين البعبداتيين اللبنانيين لوقا صالح وليونار ملكي.

ونذكر فرحتنا بقبول المعجزة التي تمّت بشفاعة بطريرك استقلال لبنان الياس الحويك، والتي ستفتح باب اعلانه طوباوياً، في القريب العاجل!

ونذكر فتح دعوى تطويب بطل لبنان يوسف بك كرم، إلى جانب إعلان قداسة الشهيد الأرمنيّ المطران اغناطيوس مالويان.

هذا يدعونا الى أن نعلن إيماننا بالعناية الالهية، التي أدركتنا بانتخاب رئيس لجمهورية لبناننا، بعد مدة كادت تكون قاتلة بفراغها.

لبنان، هذا الوطن ـ المعجزة، يكاد يصل الى حافة الموت والزوال، فيقوم منبعثاً وخارجاً من رماده، متجدداً، عائداً الى الحياة والفرح، كطائر الفينيق، أو كأدونيس، أو كالربّ يسوع القائم من الموت، كما نعلن في حقيقة إيماننا!

 

الأكثر قراءة

حسين السلامة بين التطبيع والتصفية: لماذا اختارت تل أبيب قصف قلب دمشق؟