اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في لحظة حاسمة من تاريخ لبنان، يؤمن الوزير الذي يقود مسار التحوّل الرقمي في البلاد بأن الحل لا يكمن فقط في السياسات الحكومية أو التقنيات الحديثة، بل في روح التعاون الحقيقي.

بالنسبة للدكتور كمال شحادة، وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، فإن انطلاقة لبنان نحو المستقبل تبدأ من شراكة فعّالة بين القطاعين العام والخاص، قادرة على تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لاستعادة ثقة الناس، وإصلاح المؤسسات، وبناء دولة قادرة ومنافسة.

ويقول الدكتور شحادة، المتحدث الرئيسي في مؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان 2025:

“الذكاء الاصطناعي هو فرصة لبنان للريادة، لا لمجرد اللحاق بالركب. أبناء الوطن، في الداخل والاغتراب، قادرون على تحويل هذه الفرصة إلى واقع، إذا تلاقت الإرادة السياسية مع ديناميكية القطاع الخاص في شراكة حقيقية.”

الدكتور شحادة ليس غريبًا عن الابتكار والتغيير. فهو يُعد من أبرز الشخصيات الدولية في مجالات الاتصالات والسياسات العامة، ومن محطات مسيرته البارزة:

• ترؤسه لهيئة تنظيم الاتصالات في لبنان، حيث أطلق أنظمة تنظيمية حديثة، وأدار أول مزايدة علنية لرخص الاتصالات الخلوية.

• توليه منصب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجموعة e& (اتصالات سابقًا)، أكبر شركة اتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا، وواحدة من أكبر عشر شركات عالمياً.

• رئاسته للجنة السياسات والتنظيم في رابطة GSM الدولية، التي تمثل صناعة الاتصالات المحمولة حول العالم.

كما عمل مستشارًا للبنك الدولي في مشاريع إصلاح وتنظيم وخصخصة في أكثر من عشر دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منها إصلاح الطيران المدني في السعودية، وتطوير مرافئ لبنان.

واليوم، يضع الدكتور شحادة الذكاء الاصطناعي في قلب رؤيته لإعادة بناء القطاع العام اللبناني، على أسس قانونية، شفافة، وأخلاقية.

رسالته في مؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان 2025 واضحة:

“الذكاء الاصطناعي ليس رفاهية. إنه طريق لبنان إلى البقاء والسيادة. لا تتركوا هذه الفرصة تفلت من بين أيدينا. لنبنِ المستقبل معًا.”

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

زمن التسويات الثقيلة: لبنان يستعد لصفقة كبرى على حافة الانهيار؟ القوات تخسر معركة المغتربين... مخاوف من تعطيل المجلس