اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش مشواره في بطولة ويمبلدون بنجاح، بالتغلب على الفرنسي ألكسندر مولر في الدور الأول.

ونجح الصربي المصنف السادس على البطولة، في حسم اللقاء بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة، بواقع (6-1) و(6-7) و(6-2) و(6-2).

ويملك ديوكوفيتش في رصيده 7 ألقاب في ويمبلدون آخرها عام 2022، ويبحث عن التتويج باللقب الثامن ومعادلة النجم السويسري روجر فيدرر كأكثر من توج بلقب البطولة.

وفرط ديوكوفيتش في 6 فرص لحسم المجموعة الثانية قبل أن يستدعي الطبيب مرتين خلال المجموعة الثالثة، لينجح في حسم المعركة البدنية أمام اللاعب الفرنسي في مباراة استمرت لثلاث ساعات و20 دقيقة.

وحافظ ديوكوفيتش بفضل هذا الانتصار على سجله المثالي الخالي من الهزائم في الدور الأول من بطولة ويمبلدون، محققًا في مسيرته 20 انتصارا.

وعزز ديوكوفيتش من تفوقه في المواجهات المباشرة أمام مولر (2-0)، لينتظر في الدور الثاني مواجهة البريطاني دانيل إيفانز.

وحقق ديوكوفيتش انتصاره رقم 40 في آخر 42 مباراة خاضها في ويمبلدون، ولم يتعرض سوى لهزيمتين كانتا أمام كارلوس ألكاراز في نهائي آخر نسختين.

بعد توديع ويمبلدون.. زفيريف يبوح بمعاناته النفسية

كشف النجم الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالميًا، عن أزمة نفسية عميقة يعيشها مؤخرًا، مؤكدًا أنه يشعر بوحدة قاتلة وافتقاد كامل للشغف بالحياة، سواء داخل أو خارج الملاعب.

وجاء ذلك بعد توديع زفيريف، منافسات بطولة ويمبلدون للتنس، من الدور الأول، بسقوطه أمام الفرنسي آرثر ريندركنيتش.

وقال زفيريف في المؤتمر الصحفي "أعتقد أن الأمر نفسي أكثر من أي شيء آخر".

وتابع "من الطريف أنني أحيانًا أشعر بوحدة شديدة في الملعب، أعاني نفسيًا منذ فترة، وقلت ذلك منذ نهاية بطولة أستراليا المفتوحة، لا أعرف تحديدًا السبب".

ونوه "أحاول البحث عن مخرج من هذه الدوامة، لكني أعود دائمًا لنفس النقطة، بشكل عام، أشعر بوحدة كبيرة في حياتي حاليًا، وهو شعور غير مريح على الإطلاق".

وأوضح اللاعب الألماني أن مشكلته لا تتعلق فقط بالتنس، مضيفًا "ليس الأمر مرتبطًا بملعب التنس، بل هو شعور عام بالحياة، كما قلت من قبل، لم أشعر بهذا الشكل أبدًا. لا أعرف، أواجه صعوبة حقيقية في العثور على السعادة خارج الملعب حاليًا".

ولفت "لقد واجهت العديد من الصعوبات في حياتي، لكنني لم أشعر يومًا بهذا القدر من الفراغ، أفتقد الشعور بالسعادة في كل شيء أفعله".

وشدد "الأمر لا يتعلق بالتنس فقط، بل بكل جوانب حياتي. حتى عندما أفوز، سواء في شتوتغارت أو هاله، لا أشعر بالسعادة المعتادة، ولا بالحافز للاستمرار، ببساطة، لا أشعر بأي من ذلك حاليًا، وأكرر هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أمر بها بهذا الشعور".

ورفض زفيريف، اعتبار هذه المشاعر، مبررًا لخسارته، مؤكدًا "هذا ليس عذرًا، أعتقد أن آرثر استحق الفوز".

وزاد "ما أمر به، ليس له علاقة بنتيجة المباراة، هو شعور يلازمني منذ عدة أشهر. أكرر أشعر بوحدة شديدة، لا أعرف لم أشعر هكذا من قبل، ولا أملك الإجابات حتى الآن".

وبات زفيريف، رابع لاعب من العشرة الأوائل في التصنيف العالمي، يودع بطولة ويمبلدون من الدور الأول، بعد لورينزو موسيتي وهولغر رون ودانييل ميدفيديف.

أما ريندركنيتش المصنف 72 عالميا، فقد سلطت الأضواء عليه بعد انسحابه من مباراة كان سيفوز بها في بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي، بسبب إصابة في قدمه بعدما ركل لوحة إعلانية.

وقال اللاعب الفرنسي "لا أعرف حتى من أين أبدأ، أشعر أن قدمي ترتجفان بشكل لم أعد أتحمله".

كفيتوفا: سأعتزل بعد أميركا المفتوحة

ودعت بترا كفيتوفا، الفائزة بلقب ويمبلدون للتنس، بطولتها المفضلة من الدور الأول.

وتستعد التشيكية كفيتوفا (35 عاما) الفائزة ببطولة ويمبلدون في 2011 و2014 لاعتزال التنس بعد مشاركتها في بطولة أميركا المفتوحة التي ستقام في أيلول المقبل.

وأنهت كفيتوفا، آخر مشاركة لها في ويمبلدون، بالخسارة أمام الأميركية إيما نافارو المصنفة العاشرة عالميا بنتيجة 3-6 و1-6.

وقالت كفيتوفا عقب اللقاء "هنا عشت أفضل ذكرياتي، لم أحلم إطلاقا بالفوز ببطولة ويمبلدون، ولكن حققت اللقب مرتين، إنه إنجاز مميز".

وأضافت "سأفتقد ويمبلدون بالتأكيد، سأفتقد التنس، وسأفتقد الجماهير أيضًا، لكنني مستعدة أيضا للفصل التالي من حياتي، وأتطلع بشوق للعودة كعضوة".

وشاركت كفيتوفا في بطولة ويمبلدون هذا العام ببطاقة دعوة، وغابت عن نسخة العام الماضي بسبب إجازة الأمومة.

من جانبها، قالت نافارو عقب تأهلها "كفيتوفا لاعبة رائعة، والبطلة مرتين، لقد استأنفت مشوارها مع التنس بعد إنجاب طفل، إنها قصة ملهمة".

وحققت كفيتوفا، لقبها الأول في ويمبلدون بالفوز 6-3 و6-4 على ماريا شارابوفا في النهائي، وبعدها بثلاث سنوات تغلبت في النهائي على أوجيني بوشار بنتيجة 6-3 و6-0.

وقالت كفيتوفا "أرى أن ويمبلدون أفضل بطولة في العالم"، كما أكدت أيضا أن بطولة أميركا المفتوحة ستكون الأخيرة في مسيرتها مع التنس.

وختمت اللاعبة التشيكية "متأكدة من هذا القرار، فهو لا يتعلق بالحالة البدنية فقط، بل إن الحوافز أصبحت مختلفة عما كان عليه الوضع من قبل".

الأكثر قراءة

المبعوث الأميركي آتٍ... والبلاد على الحافة معركة قانون الانتخاب تُهدّد بتعطيل المجلس حملة امنية على الحدود بعد التوقيفات الداعشية