اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اكد الوزير السابق مصطفى بيرم، في مجلس عاشورائي أقيم في بلدة جباع - إقليم التفاح، "أن أبناء هذه الأرض هم الأحرص على بقاء الوطن وبناء دولة قوية مقتدرة، لا دولة خاضعة لإملاءات الخارج". وشدد على أن "الكرامة والسيادة والاقتدار هي شروط أساسية لاحترام أي بلد، ونحن في زمن لا مكان فيه للضعفاء"، وقال: "على الدولة أن تمنحنا الثقة، وتباشر بعملية الإعمار لأناس قدموا أغلى ما لديهم، ولولاهم لما كانت هناك دولة ولا مؤسسات".

اضاف "نحن أهل السيادة الحقيقية والاستقلال الحقيقي، وإذا كانت هناك دولة ستُبنى، فإنها ستُبنى من دمائنا وتضحياتنا". وأشار إلى "أن الفرق بين من يهرب عند أول أزمة وبين من يبقى صامدا في أرضه"، وقال: "إذا دمر بيتك، تعيده بعزم وإرادة، وإذا استشهد أبناؤك، ترفع يديك إلى السماء وتقول: يا رب، تقبّل هذا القربان".

وأضاف: "الأرض تحب من يفديها ويعطيها وتحترم من يدافع عنها، لا من يتاجر بها". ورأى بيرم أن "مشروع الشرق الأوسط الجديد توقف عند تخوم الجمهورية الإسلامية في إيران بفضل صمود المقاومين والأحرار"، مشددا على "الوعي والثبات"، وقال :"نحن حكماء، نتصرف بصبر وحكمة، لكن في اللحظة الحاسمة لن يكون أمامنا سوى خيار واحد: إما أن نعيش بكرامة أو نموت بعزة".

الأكثر قراءة

المبعوث الأميركي آتٍ... والبلاد على الحافة معركة قانون الانتخاب تُهدّد بتعطيل المجلس حملة امنية على الحدود بعد التوقيفات الداعشية