ـ اكد نقيب اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود ان بعد وقف إطلاق النار بين ايران واسرائيل، عادت الأمور إلى التحسن بشكل يومي وبزيادة تصاعدية في عدد القادمين إلى لبنان . حصل تراجع كبير أثناء فترة الحرب الاقليمية . بين ١ و ١٠ حزيران سجلنا زيادة بالاعداد بحوالى ٢٢%، لكن بعد ذلك، عندما بدأت الحرب لاحظنا التراجع بنسبة ٢٢%. اليوم عادت الحركة بشكل تصاعدي لكنها ما زالت خجولة . عادت بعدما شعر الناس أن الحرب انتهت والطائرات الآتية إلى لبنان كلها كاملة العدد، حتى إن بعض شركات الطيران وغيرها سيرت رحلات اضافية من دبي وتركيا وباريس وغيرها. وكلما استدام الاستقرار، زاد عدد القادمين إلى لبنان، لكن خسرنا قسما من السياحة العربية والخليجية، إذ إن اللبناني المغترب والذي يعمل في الخارج اعتاد التركيبة اللبنانية ويعرف أجواء لبنان. لهذا سيأتي إلى لبنان دائما .
ويتابع عبود: كنا نأمل ونعول على السياحة الخليجية الآتية من الإمارات والكويت وقطر، لذا اذا حصل الآن اتفاق وهدنة مستدامة ربما سنعوض قسما من هذه السياحة، لكننا للأسف خسرنا قسما منها بالفعل، إذ كان التعويل كبيرا على السياحة الخليجية، لأن فترة إقامة الإخوة الخليجيين تكون طويلة ونسبة انفاقهم اليومي كبيرة . نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار وان يكون مستداما لكي ترتاح الناس وتتضح الصورة نهائيا بما سيحصل في لبنان والجنوب. اعتقد ان الصيفية واعدة كما كنا نأمل، وستكون جيدة وأفضل من العام الماضي. وعن التعاون مع وزارة السياحة يقول عبود : لا نلوم وزارة السياحة، فالسياحة تحتاج إلى موازنة بما يخص التسويق والترويج. لكن العمل اليوم جار على التشريع، حيث نأمل أن تتغير التشريعات والقوانين ووزارة السياحة تعمل على ذلك حاليا. نلاحظ أيضا انها تسجل وجودها بشكل أكبر في المؤسسات السياحية وهي تتابع الأمور ضمن نطاقها وحسب قدرتها. لاحظت اخيرا أثناء وجودي في احد مسابح منطقة الدامور لائحة بأسعار الدخول، تبين انها بأمر من وزارة السياحة.
وتحدث عبود عن السياحة الصادرة التي تعرضت لانتكاسة ايضا قائلا: تأثرت كثيرا بالوضع خلال شهر حزيران حتى انعدمت، وقد تكبدت وكالات السفر الكثير من الخسائر نتيجة ذلك، لأننا كنا بدأنا برامج تشارتر قبل عيد الأضحى خلال شهر نيسان، وكانت الحركة رائعه خلال العيد، وعندما اندلعت الحرب تراجعت.
اذا بقيت الاوضاع مستقرة حتى ١٥ ايلول، باستطاعتنا تعويض ما خسرنا. خلال فترة الحرب توقفت الحجوزات للسياحة الصادرة ثم عادت للانتعاش حيث يوجد طلب خلال هذين الشهرين.
وعن عودة شركات الطيران الاجنبية يقول عبود:
عاد معظمها اي بنسبة ٩٥%. واعتقد انها ستعود جميعها في الأيام المقبلة.
رغم كل الظروف، يختم عبود، لم يغب لبنان عن الوجهة السياحية، الغيمة السوداء مرت، ونحتاج الى وقف إطلاق نار مستدام وخلال شهر أو اثنين باستطاعتنا إثبات وجودنا وتحقيق ما نأمل به. لبنان بلد جاذب للسياح، لديه مقومات سياحية غير موجودة في دول أخرى. تتنوع مميزاته ما بين طقس وبحر وجبل وثلج ومجمعات بحرية إلى جانب حسن الضيافة والاستقبال والاهتمام بالضيف مع جودة الخدمات والمطبخ اللبناني المعروف في العالم كله.
يتم قراءة الآن
-
ايجابيات وسلبيات التعميمين 158 و166 غبريل للديار : اتخذ مصرف لبنان قرار رفع سقف قيمةً السحوبات لان الحل الشامل للودائع متأخر
-
برّاك يطرح تسوية صعبة والحكومة على مفترق طرق تحويلات المغتربين تبقي الاقتصاد حيًّا رغم الأزمات انطلاق الامتحانات الرسمية وسط احتجاجات وتحديات تربوية
-
أين إيران في تغيير الشرق الأوسط؟
-
نداء الساحل السوري: أنقذوا ما تبقى منا
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:33
الحكومة السورية: - نرحب بأي مسار مع قسد من شأنه تعزيز وحدة وسلامة أراضي البلاد
-
23:33
الحكومة السورية: متمسكون بمبدأ سوريا الواحدة وجيش واحد وحكومة واحدة
-
23:33
بيتكوين تسجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند 111051 دولارا بارتفاع 2.2%
-
23:32
قصف مدفعي وفوسفوري على أطراف الوزاني
-
22:55
الرياضي يفوز على الحكمة بنتيجة 83 - 75 ويتقدم 3-1 في السلسلة النهائية من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
-
22:05
- القاضية دورا الخازن ادعت على جاد غاريوس مدير شركة betarabia بالتهرب الضريبي وإثراء غير مشروع وتبييض الأموال
