اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


وقع إشكال امس في بلدة عيتيت – قضاء صور، بين عدد من الأهالي ودورية تابعة لقوات "اليونيفيل"، أثناء مرور الآلية العسكرية في البلدة من دون مرافقة الجيش اللبناني.

وبحسب المعلومات، اعترض الأهالي على مسار الدورية، معتبرين أن مرورها بمفردها يخالف البروتوكول المعتمد، فطالبوها بالتوقف والعودة. لكن عناصر "اليونيفيل" رفضوا الانصياع، ما دفعها إلى الرد بإطلاق قنابل دخانية باتجاههم، بحيث أدى ذلك إلى تلاسن وتوتر في المكان، تطور لاحقا إلى اشتباك محدود.

وقد تدخلت جهات محلية لاحتواء الموقف ومنع تطوّره، وسط دعوات للتمسك بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني خلال تحركات قوات الطوارئ الدولية، احتراما للسيادة ولخصوصيات المناطق الجنوبية.

تيننتي: جنودنا تعرضوا للرشق بالحجارة

وتعليقًأ على الحادثة، اعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي في بيان، ان "عدة أفراد بملابس مدنية اعترضوا جنود حفظ سلام تابعين ل"اليونيفيل" قرب وادي جيلو، بينما كانوا يقومون بدورية مُخطط لها".

ولفت الى أن "هذا النشاط نُسّق مسبقاً مع القوات المسلحة اللبنانية، دعماً لتطبيق لبنان لقرار مجلس الأمن الدولي 1701". أضاف: ان "الوضع كان هادئاً في البداية، ولكن سرعان ما بدأ الأفراد برشق جنود حفظ السلام بالحجارة، مما اضطرهم إلى تفريق الحشد بالدخان لحماية أنفسهم من الأذى"، مشيرا الى ان "القوات المسلحة اللبنانية وصلت إلى مكان الحادث، وتمّت السيطرة على الوضع".

وتابع: "وكما أوضحت الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، يمكن لجنود حفظ السلام التحرّك بشكل مستقل في جنوب لبنان لأداء واجباتهم لاستعادة الأمن والاستقرار بموجب القرار 1701، ولا يحتاجون إلى مرافقة جنود لبنانيين".

وشدد تيننتي على أن "أي اعتداء على جنود حفظ السلام، يُعدّ انتهاكا خطرا للقانون الدولي والقرار 1701، وقد طلبنا من السلطات اللبنانية تقديم المرتكبين إلى العدالة"، مؤكداً أن "اليونيفيل" ستواصل رصد انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية، وفقا لتكليف مجلس الأمن وطلب الحكومة اللبنانية".

الأكثر قراءة

الأنظار الى <جلسة الثلاثاء> و<الحزب> مُلتزم بالحوار مع الرئيس عون قادة حزبيون هددوا بتفجير الشارع: الاصبع على الزناد قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل والبلد معرض لخطر وجودي من إســرائيل وداعــش