اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

خلال الاجتماع الاستثنائي للهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، أطلق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط سلسلة مواقف حذّر فيها من مخاطر الانزلاق نحو الفتنة في محافظة السويداء، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحكيم العقل والحوار.

وأكد جنبلاط أن "جبل العرب في السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا، لكن البعض يطلب شيئًا آخر تحت شعار الحماية"، مشددًا على ضرورة حماية وحدة الجبل ومحيطه من مشاريع التقسيم والتدخلات الخارجية.

وأضاف: "نفتقد وجود الرجالات الكبار في السويداء اليوم"، داعيًا أبناء الطائفة إلى عدم تشويه سيرة سلطان باشا الأطرش، الرمز التاريخي للمقاومة الوطنية ووحدة الصف.

ودعا جنبلاط إلى تشكيل لجنة تحقيق شفافة في ما جرى لأهالي السويداء وكذلك للبدو، مؤكدًا أن "البدو جزء لا يتجزأ من جبل العرب"، ولا يجوز التعامل معهم كغرباء أو خصوم، بل كركن من أركان النسيج الاجتماعي في المنطقة.

وعلى الصعيد الإقليمي، أدان جنبلاط الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على سوريا ولبنان، مؤكدًا أن ما يجري في الجنوب والسويداء يأتي ضمن مرحلة خطيرة من "الفرز حتى على الصعيد المذهبي"، ما يستوجب أقصى درجات التعقل والمسؤولية.

وختم داعيًا الحكومة السورية إلى حصر المشكلة في السويداء وعدم الانجرار نحو خطاب التحريض العام، مشددًا على أن وقف إطلاق النار شرط أساس للدخول في أي حوار مسؤول يجنّب الجبل مزيدًا من الانقسام.

الأكثر قراءة

إسرائيل تسعى الى منطقة عازلة من حاصبيا الى السويداء ودرعا جبل الشيخ والجولان سيتحوّلان الى نقاط استثمارات دوليّة واشنطن والرياض تسعيان لانقلاب أبيض يُغيّر موازين القوى في لبنان