اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


منح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزير الخارجية الراحل الدكتور عبدالله بو حبيب وسام الاستحقاق اللبناني المذهب خلال الصلاة عن راحة نفسه، التي ترأسها مطران بيروت بولس عبد الساتر ممثلا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بعد ظهر امس في كاتدرائية مار جرجس بيروت، في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي ممثلا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، النائب فادي علامة ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائب سجيع عطية، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي، وعدد من الوزراء السابقين، السفير البابوي باولو بورجيا، السفيرة الاميركية في لبنان ليزا جونسون، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، اضافة الى الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، رئيس الروابط المسيحية حبيب افرام، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، الرئيس السابق للرابطة المارونية السفير خليل كرم، مدير مكتب الاعلام في القصر الجمهوري رفيق شلالا وحشد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية وعائلة الفقيد زوجته جوليا سيبروك كول، وأولاده وشقيقيه وشقيقته، وعائلاتهم.

الرقيم البطريركي

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس، تلي الرقيم البطريركي وجاء فيه: "بغياب عبدالله بوحبيب يفقد لبنان وجها إنسانيّا محبوبا في بيئته، وديبلوماسيّا وسياسيّا واقتصاديّا عُرف بنهجه الهادئ والمنهجيّ في إيصال الصوت اللبنانيّ إلى أروقة الإدارة الأميركيّة في قضايا الدعم السياسيّ والإقتصاديّ، وبنشاطه الهادئ في تخفيف التوتّر بين لبنان ودول الخليج، وببحثه الدائم عن الحلول في محيط متقلّب، وبصوته البراغماتيّ الساعي إلى التهدئة والتواصل، لا إلى التصعيد والمواجهة".

أضاف "على هذا الأمل، وإعرابًا لكم عن عواطفنا الأبوية وإكراما لدفنته، نوفد إليكم المطران بولس عبد الساتر رئيس أساقفة بيروت، ليرأس باسمنا حفلة الصلاة لراحة نفسه، وينقل إليكم تعازينا الحارة".

وسام الاستحقاق اللبناني المذهب

ومنح الرئيس عون الراحل وسام الاستحقاق اللبناني المذهب ووضعه على نعشه رجي الذي قال: "كلفني رئيس الجمهورية أن امثله في وداع فقيد لبنان وزير الخارجية السابق، وان القي باسمه الكلمة الاتية: "خدم لبنان باخلاص في مختلف المحطات والمناصب، وكان صوتا وطنيا حكيما، وصورة مشرقة للديبلوماسية اللبنانية على الساحتين الإقليمية والدولية. لقد شكل الفقيد نموذجا للالتزام الوطني ورمزا من رموز الدولة التي سعت دائما الى توطيد علاقاتها مع العالم واحتضان المنتشرين في بلاد الاغتراب. وكان خلال مسيرته، سواء في السلك الديبلوماسي أو المواقع التي حل فيها أمينا على السيادة والمصلحة الوطنية، وداعما لوحدة لبنان واستقراره، لقد قاد الوزير الراحل الديبلوماسية اللبنانية خلال العام الماضي في ظروف صعبة للغاية، لا سيما خلال الحرب "الإسرائيلية" على لبنان، وتمكن بفضل حكمته وسعة اطلاعه من اتخاذ المواقف التي حمت لبنان وحافظت على سيادته. برحيله يفقد الوطن أحد رجالاته الأقوياء الذين عملوا بصمت وجدية وظلوا على الثبات في المبادىء وعلى التزام في اداء الواجب العام".

أضاف "وتقديرا لعطاءات الراحل الكبير وما قدمه لوطنه، قرر رئيس الجمهورية منحه وسام الاستحقاق اللبناني المذهب، وكلفني بأن أضعه على نعشه في يوم وداعه. وأن أتقدم من عائلة الفقيد ومن جميع اللبنانيين بأحر التعازي".

كلمة العائلة

وتحدثت باسم العائلة ابنة الراحل ميليا امال بوحبيب، فشكرت رئيس الجمهورية على الوسام وكل المشاركين في الصلاة عن نفس والدها. وتطرقت لمزايا الراحل في بناء الجسور والعمل على التفاهم والحوار.

بعدها تقبلت العائلة التعازي، وانطلق موكب الراحل الى بلدته رومية، حيث وري في الثرى.

وكانت العائلة تقبلت التعازي قبل الدفن.

الأكثر قراءة

جهد رئاسي للوصول الى صيغة توافقيّة لحصريّة السلاح... وإلّا المجهول؟ حزب الله يزور عون في الرابية الاثنين... ولقاء قريب مع جنبلاط الانتخابات النيابيّة مفصليّة: الحريريّون باشروا التحضيرات... وتحالف «الاشتراكي» و«القوات»