اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي فؤاد علي شكر "السيد محسن"، أقامت بلدية حارة حريك مراسم إزاحة الستار عن النصب التذكاري له، الذي شيّد في مكان عروجه المبارك في حارة حريك، بحضور أعضاء كتلة الوفاء للمقامة النواب علي عمار، أمين شري وإبراهيم الموسوي، وعضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي، ورئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت محمد درغام، وعلماء دين، ورؤساء وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير، وعائلة الشهيد القائد فؤاد شكر، وعوائل شهداء، وجمع من الأهالي.

افتتحت المراسم بالنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، ثم كانت كلمة لقماطي لفت فيها الى أن "أعداء المقاومة وبعد كل العدوان، يضعون كل ثقلهم لأجل استسلامها، فالعدو "الإسرائيلي" يضغط بالنار يومياً، فيما العالم الأجنبي والأوروبي والأميركي وبعض العالم العربي يضغطون بالسياسة، ويريدون أن يقضوا على قدرات هذا البلد وعلى نقطة القوة الوحيدة الشعبية التي ما تزال قائمة في المنطقة، والمتمثلة ​بالمقاومة الإسلامية وحزب الله".

وحذر قماطي من أن "لبنان لم يعد مهدداً على حدوده، وأن العدو سوف يحتل جزءاً من أرضه فقط، فالخطر لم يعد كذلك، وإنما الخطر اليوم على كيان لبنان ووجوده ككيان وكوطن وكصيغة سياسية وكتركيبة لبنانية وكعيش مشترك وسلم أهلي، وهذا التهديد والخطر يطال كل المكونات اللبنانية من طوائف وشرائح، وبالتالي بعض النكران لا يفيد، لأن التصريحات واضحة حول التهديد ببقاء هذا الكيان أو زواله"، مشددا على أنه "ليس لدينا خيار إلّا أن نكون في وحدة وطنية وأن نتّحد جميعاً سياسيون واجتماعيون بكل القوى والقدرات، لحماية وطننا إلى جانب الجيش اللبناني. وبالتالي على البعض أن يقفوا عند حد الحقد، وعند حد الدوائر الضيقة والمذهبية والعصبية والحسابات الصغيرة أمام خطر كبير على وطننا".

وقال "اليوم وبعد التجربة، تثبت المقاومة أنها حاجة ضرورية وحتمية وطنية لمصلحة لبنان وقوته وسيادته مع شركائها في الوطن، وفي رأس ذلك مع الجيش اللبناني والقوات الأمنية اللبنانية".

الأكثر قراءة

جهد رئاسي للوصول الى صيغة توافقيّة لحصريّة السلاح... وإلّا المجهول؟ حزب الله يزور عون في الرابية الاثنين... ولقاء قريب مع جنبلاط الانتخابات النيابيّة مفصليّة: الحريريّون باشروا التحضيرات... وتحالف «الاشتراكي» و«القوات»