اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قدّم الممثلان ديمتري ملكي وشادي غازي أداءً رائعاً ومقنعاً في قصة غريبة، كوميدية سوداء لامست مختلف المواضيع كالموت والدفن والغياب والعائلة والعادات والتقاليد بقالب غريب وفلسفي وصادم، بعنوان "جثة متنقلة" ضمن مشروع "مسرح شغل بيت"، على خشبة مسرح المدينة- الحمرا، من كتابة ديمتري ملكي وإخراج شادي الهبر.

"جثة متنقلة"، هي حكاية جمعت الواقع بالخيال، تاركة فوق الشفاه ضحكة، وفي العيون دمعة وفي القلوب غصّة، إذ أنها تناولت قصة شاب توفيّ في عمر التسع عشرة سنة، لكن جثته رفضت مغادرة الكرة الأرضية. لذلك، أصبحت مشهورة، وتنقلت من مغامرة الى مغامرة، الى أن التقت بنصفها الثاني ومن ثم ببطلة أحلامها. فهل تصالحت عندها مع نفسها، وغادرت هذا العالم، سعيدة مطمئنة؟

عمل مميز قدمه ديمتري ملكي وشادي الهبر، يؤكد أن المسرح اللبناني يختزن طاقات ابداعية قادرة وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي نعيشها، على وضع المسرح والفن اللبناني بشكل عام على السكة الصحيحة، كتابة وتمثيلاً وإخراجاً.

تصوير الاعلامي المميز كريس غفري:

الأكثر قراءة

جبهة الجنوب تترقب «عض الأصابع» في الدوحة... وجيش الإحتلال في محنة سفراء «الخماسيّة» يُروّجون لمرونة وهميّة: تهيئة الأرضيّة لما بعد الحرب! «بضاعة» باسيل كاسدة مسيحياً... برودة في بكركي... وسلبيّة «قواتيّة» ــ «كتائبيّة»