اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

المناورات لا تزال على حالها بين الطرفين دون تحقيق نتائج ملموسة حتى ساعات متقدمة من مساء امس، ولا يزال الرئيس المكلف نجيب ميقاتي يرفض تفرد الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل بتغيير كل الوزراء المسيحيين من حصة الرئيس، دون موافقته المسبقة، علما انه لا يشترط على رئيس مجلس النواب نبيه بري التشاور معه قبل تعيين الاسم البديل عن وزير المال الحالي، كما تقول اوساط «التيار» التي اكدت ان الكثير من الخيارات موضوعة على «الطاولة» للتعامل مع فترة الشغور، ومنها قبول الرئيس عون لاستقالتها رسميا قبل مغادرة بعبدا، وسيلي ذلك مغادرة الوزراء المسيحيين الحكومة المستقيلة مع كل ما يعنيه هذا من غياب الميثاقية الطائفية عن الحكومة، التي تعد فاقدة أي شرعية لتسلم صلاحيات الرئيس. "وعندئذ ليتحمل المعطلون المسؤولية". علما ان اوساط «التيار» تتهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري وميقاتي بتضييع الوقت حتى اللحظات الاخيرة لمحاولة حشر الرئيس في «الزاوية». ولفتت الى ان الرئيس لن يقبل تغيير وزير الطاقة الحالي وليد فياض، ولا يقبل اي «فيتو» من ميقاتي الا اذا قبل «الفيتو» المقابل على الوزراء المطروحين من قبله. في المقابل تتهم اوساط رئيس الحكومة باسيل بتعطيل المفاوضات عبر استيلاد الشروط التي لا تنتهي، وتساءلت « لماذا يفاوض في عملية تشكيل الحكومة ويحاول فرض شروطه اذا كان لا يريد منحها الثقة؟ 

إبراهيم ناصر الدين - الديار 

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2046814

الأكثر قراءة

عودة الحكومة الى التوقيت الصيفي تفكك «الصاعق الطائفي» ولا تلغيه البخاري يعمم استراتيجية التريث وباريس تجمد المقايضة الرئاسية ولم تنسفها قطاع الاتصالات على «شفير الهاوية»... «اسرائيل» تنتحر والعين على الحدود