اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

1- يلفتُ المراقبَ، في الاول من آذار كلّ عام، لا كثرةُ المحتفلين بذكرى مولد انطون سعاده، بل تناقصُ من يحفلون فعلاً بمعنى الذكرى. وهذا المعنى تراه واضحاً في قَسَم الزعامة النادر مثيلُه في التاريخ. الاحتفالُ بالذكرى من دون عِبرة فاعلة تعيد للحزب القوميّ صدقيّة افتقدها من زمان فهو احتفال، اذا تعدّى ذاتيّاتٍ موصوفةً فلن يعدو كونه، في كلّ الاجنحة المتكسِّرة، عبوراً مجانيّاً في الزمن. وهو واقعٌ يتنافى مع واقع الذين " لا يقصدون في الحياة لعِباً ."

2- أعجب، حتّى حدود الدهشة والارتياب، كيف انً قادراً على دكّ رؤوس العملاء وارباب العملاء لا يملك الجواب عن عجزه في مواجهة ارباب الفساد، انداد العملاء، حلفاء الاعداء.

3- كيف يستقيمُ لدينٍ حال اذا كان اهتمامُ مسؤوليه بالطقوس والقرابين، مُتقدِّماً على حسابهم للنهوض بالنفوس فعلَ رحمةٍ بين الناس، رحمة يرون فيها وحدها، وجهَ الله الحقّ .

4- الحبّ لا يتألّق الّا في العطاء سالكاً على خطَّين. وليس هو أبداً اخذاً وعطاء. انّه الحاجةُ الى التدّفق والفيض، وليس فيه استعطاء ولا استجابة لاستعطاء.

الأكثر قراءة

الدولار حطّم الرقم القياسي وأشعل المحروقات مع تخطيه 140 الف ليرة ليتراجع 30 الفاً مصادر بكركي لـ «الديار»: خلوة 5 نيسان روحية والبطريرك لا يضع مصيدة امام النواب دعوة شعبية عارمة للتجمع في «رياض الصلح» احتجاجاً على انهيار الأوضاع المعيشية