اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين إن أديس أبابا ترغب في استئناف المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة ضمن الإطار الأفريقي، مؤكدا أن سد النهضة سيعود بالفائدة على دول المصب وأن النهج الهادف لاستفادة طرف واحد فقط غير مقبول.

وشدد الوزير الإثيوبي على أن أديس أبابا أحبطت ما وصفها بأجندات الشك والتهديد التي أثارتها مختلف الأطراف بشـأن مشروع سد النهضة.

وأشار إلى أن اقتراب المشروع من مرحلة الاكتمال جاء "بفضل توحد الإثيوبيين خلف السد ودعمهم له ماديا ومعنويا".

وأوضح أن إجمالي التبرعات وشراء السندات من الإثيوبيين لمصلحة سد النهضة بلغ 400 مليون دولار على مدى 12 عاما الماضية منذ وضع حجر الأساس للمشروع، مناشدا الإثيوبيين مواصلة دعمهم لاستكمال بناء السد بأفكار وأعمال مبتكرة وإبداعية.

وبالأمس أعلنت إثيوبيا رفضها لما سمته محاولات مصر لتدويل ملف سد النهضة، وقال متحدث باسم خارجيتها إن مياه النيل ملف خاص بدول الحوض.

وأضاف أن بلاده تسعى لجعل سد النهضة مشروعا تكامليا بين مصر والسودان وإثيوبيا بحيث يكون الكل رابحا.

ولفت المتحدث الإثيوبي إلى أن عمليات تعبئة السد الثلاث السابقة لم تلحق أي ضرر بدولتي المصب مصر والسودان، مشددا على حق إثيوبيا في استخدام مواردها الطبيعية واستكمال بناء السد حتى يرى شعبها النور، وفق تعبيره.

وكانت مصر حذرت من الأخطار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتحركات الأحادية على أحواض الأنهار المشتركة، في إشارة إلى سد النهضة.

وقال وزير الري المصري هاني سويلم، في تصريحات له في الأمم المتحدة، قبل نحو أسبوع، إن عملية البناء والملء والشروع في تشغيل سد النهضة تستمر من جانب أحادي بما يشكل خرقا للقانون الدولي، وإنها يمكن أن تمثل خطرا وجوديا وكارثيا على نحو 150 مليون شخص.

وكانت السلطات الإثيوبية أعلنت اكتمال 90% من بناء سد النهضة رغم ما وصفته بالتحديات والضغوط الدبلوماسية التي واجهتها والحرب الداخلية.

الأكثر قراءة

الجبهة بين التصعيد المضبوط والحرب الشاملة... واشنطن تتدخل للجم التدهور زيارة صفا الى الامارات: المقاومة لم تقدم اي تعهدات