اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قرر الإتحاد الأوروبي إلغاء الخطابات في احتفالية يوم أوروبا، بسبب تصميم إيتمار بن غفير على إلقاء كلمة. 

ويصمم بن غفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" القومي المتطرف، على الظهور في احتفال "يوم أوروبا" الثلاثاء، على الرغم من طلب الاتحاد أن يقوم شخص آخر بتمثيل الحكومة الإسرائيلية بدلا منه بسبب آرائه اليمينية المتطرفة.

وصرح دبلوماسيون أوروبيون لصحيفة "هآرتس" بأن اجتماع مبعوثي الاتحاد الأوروبي كان استثنائيا ويهدف إلى إيجاد سياسة مشتركة للرد على مشاركة بن غفير الاستفزازية في الحدث.

ويشعر العديد من السفراء الأوروبيين بالقلق من أن يسعى بن غفير لاستغلال الحدث لتعزيز شرعيته في الساحة الدولية.

ويعتزم اثنان على الأقل من السفراء الذين سيشاركون في الاجتماع اقتراح خفض مستوى التمثيل في الاحتفالية إلى نواب المبعوثين، من أجل إرسال رسالة رفض واضحة إلى بن غفير.

وقال مسؤول أوروبي للصحيفة إنه حتى الآن، سعت معظم الدول في أوروبا والاتحاد الأوروبي للعمل مع أولئك الذين يعتبرون أكثر اعتدالا في الحكومة الإسرائيلية، وتجاهل العناصر اليمينية المتطرفة بقيادة بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يترأس من حزب "الصهيونية الدينية".

وقال الدبلوماسي إن "بن غفير يجبر الاتحاد على إنهاء هذا النهج والرد. إسرائيل تجبر الدول الأوروبية على الرد على أزمة لا يريدها أحد".

وأكد بن غفير الأحد أنه يعتزم إلقاء خطاب في الحدث السنوي مع دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي. وقال بيان باسمه إن "الوزير يعتقد أنه حتى لو كان ممثلو الاتحاد لا يؤيدون وجهات نظره. فهم يفهمون جيدا إن إسرائيل دولة ديمقراطية، وفي الديمقراطية يسمح سماع آراء مختلفة".

وقالت مصادر إنه نظرا للقواعد، لا يمكن استبدال بن غفير ما لم يقرر الانسحاب، ومن المستبعد أن يتمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إقناعه بذلك بسبب انقطاع التواصل المباشر نتيجة الخلاف المستمر بينهما.

و"يوم أوروبا" هو احتفال سنوي للسلام والوحدة في أوروبا في التاسع من مايو لتخليد ذكرى إعلان شومان 1950 حين أعلن وزير الخارجية الفرنسي آنذاك روبرت شومان اقتراحه الذي يعتبر بمثابة أول وثيقة رسمية أعلنت ولادة الاتحاد الأوروبي.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !