اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت مصادر سياسية متابعة، أن أمام المسؤولين اللبنانيين نحو شهر ونصف للتوافق فيما بينهم ليس فقط على الإستحقاق الرئاسي، إنّما أيضاً على مسار المرحلة المقبلة، وعلى تكييف أو تغيير النظام الحالي بما يتوافق مع التطوّرات الأخيرة التي طرأت على المنطقة، كما على علاقات الدول بين بعضها البعض. فشهر حزيران لا بدّ وأن يشهد انتخاب رئيس الجمهورية، إذا كان لبنان يودّ ركب موجة التغيير الجذري الذي تشهده العلاقات فيما بين دول المنطقة، وإلّا فسيبقى يُغرّد وحيداً خارج السرب. فبعد حزيران سيكون هناك مرحلة جديدة تبدأ حتى أيلول، ويُفترض أن تشهد تطوّرات على أكثر من صعيد في سوريا والسعودية وسواهما من دول المنطقة.

وقالت المصادر إنّ المرحلة المقبلة يُفترض أن تأتي بالسلام والإستقرار لدول المنطقة، فضلاً عن التطوّر والإزدهار، في الوقت الذي يعيش فيه لبنان أسوأ ازمة إقتصادية ومالية ومعيشية غير مسبوقة في تاريخه. ولهذا عليه التحرّك الجدّي لمواكبة هذه المرحلة، ولعلّ ما يقوم به أخيراً نائب رئيس مجلس النوّاب الياس بو صعب يدخل ضمن التحرّك الداخلي المطلوب حالياً، وقد أنهى المرحلة الأولى من مبادرته، على ما أعلن، وسيحصل التقييم على ضوء نتائجها لينتقل فيما بعد الى المرحلة الثانية منها.

دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2092320

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»