اثار الفنان المصري محمد رمضان جدلاً كبيراً في مصر، بسبب الصورة التي نشرها وهو في الطائرة وبجواره رزم من الدولارات.
حادثة رمضان تطورت لتصل إلى مستوى البرلمان المصري، اذ تقدمت إحدى النائبات بسؤال برلماني إلى وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب بشأن مدى التزام الفنان محمد رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة.
وجاء بالمذكرة الإيضاحية لطلب الإحاطة المقدم من النائبة: "ظهر الفنان محمد رمضان، مؤخرًا في مجموعة من الصور، عائدًا من أميركا عبر طائرته الخاصة التي تقدر بـ6 ملايين دولار ما يوازي 180 مليون جنيه مصري، وعلى الجانب الآخر، ظهر بجواره رزم من الدولارات فئة المائة دولار وكأنه غير مكترث بها تقدر بالتقريب بمليون دولار ما يوازي 30 مليون جنيه مصري".
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن أي فنان يحقق أرباحا ومكاسب نتيجة مشاركاته في أعمال فنية هو أمر طبيعي ومشروع كمهنة يتكسب منها مثل كل المهن، غير أن السؤال الذي يدور في الأذهان الذي نتوجه به إلى وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب المصرية عن مدى التزام الفنان محمد رمضان بسداد الضرائب السنوية المستحقة عليه في موعدها القانوني، ومدى التزامه بتقديم الإقرار الضريبي، وهل هو مطابق لأجوره الحقيقية، ومطابق للبيانات التي يتم الحصول عليها من الجهات المختلفة.
وكشفت عضو البرلمان عن أن رمضان تقاضى نتيجة مشاركته في عمله الفني الأخير جعفر العمدة ما يقدر بـ 65 مليون جنيه مصري، يفوق الأجر الذي تقاضاه في مسلسل "مشوار" في رمضان 2022، إذ تحصل على 45 مليون جنيه كأجر عن عمله الفني، وهو نفس الأجر الذي تقاضاه في مسلسل "موسى- رمضان 2021"، أي أن إجمالي ما تقاضاه محمد رمضان خلال 3 سنوات في 3 أعمال درامية ما يوازي 155 مليون جنيه مصري، غير مضاف عليه أجره نتيجة مشاركاته في إعلانات واحتفالات غنائية داخل مصر وخارجها.
وقالت إنه في حزيران 2022 واجه محمد رمضان، اتهامًا بالتهرب الضريبي على خلفية قيامه بتقديم إقرار ضريبي تضمن بيانات غير صحيحة عن أرباحه ومكاسبه، إذ أخفى أرقام دخله الرسمية وسجل أرقاماً لا تعبر عن دخله الحقيقي.
واختتمت النائبة: "الفنان محمد رمضان، طوال مشواره الفني، لم نر له أي إسهامات أو مشاركات مجتمعية، ففي كل دول العالم، نرى لنجوم الفن دورًا مجتمعيًا تجاه بلدهم في إطار المسؤولية المجتمعية لهم".
(لها)
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
من قال لباسيل لا تنتحر ؟
-
«حركة بلا بركة» رئاسياً وحرق الأسماء مُستمرّ... البخاري في «اليرزة» رسالة الى مَن؟ «الكباش» بين ميقاتي وباسيل ينفجر حكومياً... والدولة مُهدّدة بخسارة أموالها! مُنــــاورة «إسرائيليّة» براً وبحراً وجواً... والمقاومة جاهزة لمواجهة الحسابات الخاطئة
-
هكذا رتّب بري "ترويقة اليرزة"... جنبلاط ينتظر و"الثنائي" يترقّب آخر الخطوات السعوديّة! زيارة البخاري لجوزاف عون ... قطع أوراق أو جسّ نبض رئاسي؟
-
خطة واشنطن تجاه سوريا
الأكثر قراءة
-
«حركة بلا بركة» رئاسياً وحرق الأسماء مُستمرّ... البخاري في «اليرزة» رسالة الى مَن؟ «الكباش» بين ميقاتي وباسيل ينفجر حكومياً... والدولة مُهدّدة بخسارة أموالها! مُنــــاورة «إسرائيليّة» براً وبحراً وجواً... والمقاومة جاهزة لمواجهة الحسابات الخاطئة
-
هكذا رتّب بري "ترويقة اليرزة"... جنبلاط ينتظر و"الثنائي" يترقّب آخر الخطوات السعوديّة! زيارة البخاري لجوزاف عون ... قطع أوراق أو جسّ نبض رئاسي؟
-
خطة واشنطن تجاه سوريا
عاجل 24/7
-
21:45
الاتحاد الأوروبي تعليقاً على التصعيد بين كوسوفو وصربيا: لا يمكننا تحمل صراع آخر بأوروبا (العربية)
-
21:04
بنك غولدمان ساكس يستعد لموجة تسريح جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة تضم نحو 250 موظف
-
21:02
وزير الخارجية الأميركي بلينكين: حان الوقت لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي
-
20:58
مستخدمون حول العالم يبلغون عن عطل في موقع “Tweetdeck”
-
20:22
الرئيس السابق ميشال عون حضر اجتماع تكتل لبنان القوي الثلاثاء في محاولة أخيرة منه للضغط على المتمردين لالتزام قرار باسيل (الجديد)
-
20:21
كل محاولات باسيل لم تقنع أي من المعترضين وتمسكوا بأولوية دعم ابراهيم كنعان طالما لم تتوصل الكتل النيابية الى توافق وطني (الجديد)
