اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت النائبة نجاة عون صليبا إكمال اهتماماتها الوطنية في مجالات اختصاصها البيئي من خارج المجلس، موجهة التحية الى زميلها "في الوقفة والنضال" النقيب ملحم خلف.

وقالت في بيان وجهته إلى الرأي العام: "عندما أعلنتُ وخلف وقفتنا بالبقاء داخل القاعة العامة لمجلس النواب، كانت الغاية تأكيد إيماننا بدولة المؤسسات مرجعًا وحيدًا لعملنا ولحياتنا السياسية، ولتقرير مصيرنا الوطني. كان اعتقادنا بأن الفرصة الموضوعية الداخلية، كانت مؤاتية يومذاك للتوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لكنّنا اكتشفنا أن الواقع على الأرض كان غير ذلك تمامًا. اكتشفنا أولًا، أن رئيس مجلس النوّاب مستنكف لأسبابٍ متعددة، عن دعوة الهيئة العامة إلى جلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس. وهو لطالما امتنع من القيام بذلك الواجب".

أضافت "واكتشفنا ثانيًا، غياب الإرادة عند النواب ان يتداعوا لانتخاب رئيس، واستقالتهم من تحمل مسؤوليتهم. ماذا كانت النتيجة؟ ان مجلس النواب، الذي يجب أن يكون "سيّد نفسه"، تنكّر لواجبه الدستوري، مستسلمًا لإرادة الشغور، التي يشرف عليها رئيس المجلس، جاعلًا القرار السيادي يخرج من لبنان ويصير في مهبّ  المصالح الخارجية، الإقليمية والدولية. لقد آثرنا ملحم خلف وأنا، أن نرفض الضلوع في هذا الانتهاك الدستوري، لكننا اكتشفنا بعد مرور ٢٤٣ يوما على بدء وقفتنا أن ذلك يدور في حلقةٍ مفرغة".

وتابعت "لم نترك جهدًا إلّا بذلناه،  ولا حوارًا إلّا أجريناه، لإحداث خرقٍ في جدار هذا الشغور الرئاسيّ، لكنْ عبثًا. في ضوء ذلك، بات لزامًا عليَّ شخصيًّا، أن أكمل اهتماماتي الوطنية بما فيها في مجالات اختصاصي البيئي من خارج المجلس، وإني أوجّه نداءً إلى النوّاب لإتخاذ القرار الذي يمليه علينا الدستور بهدف انتخاب رئيس للجمهوريّة وانتظام عمل المؤسسات بأسرع وقت ممكن".