اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي في حديث لـ"الديار"، عن تردّدات ما يحصل في غزة على لبنان إن: "القائم والثابت أصبح لدى كل المراقبين أن المقاومة الإسلامية في لبنان، وهنا أعني حزب الله، يتعاطى مع المسألة على قاعدة (قطعة ـ قطعة)، كي يحاول ألا ينزلق في لعبة الحرب، وإقحام لبنان في أي لعبة حربية، نظراً للظروف السائدة في البلد، ونظراً لأن أوضاع لبنان الداخلية ليست شبيهة للأوضاع التي كانت سائدة في العام 2006، ولا في العام 1996، ولا حتى في 1993، يتحرّك الحزب بكل حذر، من ضمن قواعد الاشتباك التي كانت سائدة، وأخذ بعين الاعتبار في بداية الأمر القرار 1701، بدليل أن الأهداف الثلاثة التي قصفها كانت في مزارع شبعا التي هي خارجة عن قواعد الاشتباك، باعتبار أنها منطقة متنازَع عليها والاشتباكات فيها مقبولة".

وعمّا إذا كنا أمام تغيير جغرافيا المنطقة، أشار الرئيس الفرزلي، إلى أن "التطورات التي وقعت في غزة، والتي هي تطورات كبيرة وعظيمة بتداعياتها الاستراتيجية على الكيان الإسرائيلي، قد تدفع الكيان وقادة هذا الكيان، إلى القيام بمحاولة اقتحام غزة، أو عملية تهجير شعب غزة إلى سيناء، وإحداث متغيّرات استراتيجية في المنطقة، ستؤدي حتماً إلى انعكاسات ذات واقع استراتيجي على لبنان، ويجب ألا ننسى اليوم أن العنصر الفلسطيني أصبح حاضراً بقوة في الجنوب، بعد أحداث حركة حماس، حتى تاريخه، فإن ضبط إيقاع تحرّك هذا الحضور قابل للنقاش، وحزب الله يقوم بدوره في عملية ضبط هذا الإيقاع، أمّا إذا تمّت هذه المتغيّرات والتداعيات من اجتياح بري، إلى عملية قتل جماعي، أو إلى إبعاد وتهجير، أعتقد أنه سيصبح من الصعوبة بمكان ضبط إيقاع ردود الفعل، وبالتالي، قد تنفتح المنطقة برمّتها، ليس فقط لبنان، إنما لبنان والجولان، على تطورات قد تكون أيضاً في غاية الخطورة".

فادي عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2124723

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟