اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ودعت بلدة الخيام الجنوبية، المصور الشهيد عصام عبدالله، الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الصحافي، مع مجموعة من الصحافيين في بلدة علما الشعب، بعد استهدافهم بقصف إسرائيلي أسفر عن إصابة عدد من الزملاء أيضا بجروح. واستقبل جثمان الشهيد ملفوفا بالعلم اللبناني برش الارز والورود وصوت الزغاريد، وجاب به اهله ومحبوه الكثر طرقات البلدة محمولاً على الاكف ، وسط حال من الحزن والبكاء والنحيب.

وبعد الصلاة، نقل جثمانه من منزله في الخيام الى جبانة البلدة، وشارك في التشييع حشد كبير من الاعلاميين والسياسيين وفاعليات المنطقة وابناؤها الذين دانوا الاعتداء على الجسم الاعلامي. ومن المشاركين بالمراسم النواب: علي حسن خليل، الياس جرادي، علي فياض، حليمة القعقور، وفراس حمدان، وفد ممثلا قائد الجيش والمخابرات على رأسه العميد الركن رودولف هيكل، المستشار الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الاعمال فارس الجميل الذي قدم التعازي باسم الرئيس نجيب ميقاتي، وشخصيات دينية وحزبية واعلامية وحشد من اهالي البلدة.

كما شارك المدير العام لوزارة الاعلام حسان فلحة على رأس وفد من الوزارة، بمراسم التشييع وقدم التعازي بإسم وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد مكاري وكافة موظفي الوزارة، وأشاد بـ"عطاءات الراحل واخلاقه الحميدة"، وطالب ان "تدان اسرائيل على هذه الجريمة النكراء التي اقترفتها عن قصد، وهي جريمة يجب ان تحاسب عليها لانها تخالف حقوق الانسان وكل الانظمة الدولية، وهي تحاول ان تكتم الصوت وتشوه الحقائق وتمنع نقل الصورة الحقيقية عن الواقع الذي نعيشه، ونحن ندعم كل مقاومة ضد اي احتلال من اجل كل انسان. ونحن في الوزارة نقف الى جانب الصحافيين والاعلاميين في اداء مهماتهم، واقل واجب ان نطالب بادانة اسرائيل على ما فعلته من جريمة نكراء بحق اعلامي شاب، والذي كان واضحا انه تم استهدافه وزملاؤه عن قصد".


الأكثر قراءة

أيّ صفقة أيّ فضيحة تنتظرنا؟