اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مجموعة من الخبراء إن رائحة الفم الكريهة قد تعود في أسبابها إلى وجود مشكلة ما في صحة الأمعاء. وأضاف الخبراء بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن رائحة الفم الكريهة ليس بالضرورة أن تنجم عن الارتجاع المريئي أو التهاب اللوزتين، إذ انها ممكن أن تحدث بسبب وجود الكثير من البكتيريا في الأمعاء. وبحسب الخبراء تنجم رائحة الفم التي تشبه رائحة البيض الفاسد عن مركب كبريتد الهيدروجين وهو غاز عديم اللون تتسبب بوجوده نمو الكثير من البكتيريا في الأمعاء.

هذا وقالت الطبيبة زوي ويليامز، إن "رائحة الفم الكريهة عادة ما تكون مثل شيء فاسد ويمكن أن تختلف في شدتها، وقد تكون مصحوبة أيضًا بالتجشؤ والغازات". وأضافت: "عندما يكون هناك نمو مفرط للبكتيريا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى رائحة الفم الكريهة". وتقول إن بكتيريا هيليكوباكتر أو الملوية البوابية نشاطها يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة ويمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة.

وفي حين أن وجود بعض كبريتيد الهيدروجين في التنفس أمر طبيعي، إلا أن المستويات العالية منه ارتبطت بالعديد من أمراض الجهاز الهضمي الخطرة. ويمكن للأشخاص الذين يشتبهون في أن أمعائهم هي السبب الجذري لرائحة الفم الكريهة، إجراء تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، مثل تناول الأطعمة المخمرة كالزبادي أو تناول البقدونس لتقليل رائحة الفم الكريهة.

لتقليل رائحة النفس الكريهة، اعمل على تجنب التجاويف وتقليل خطر الإصابة بمرض في اللثة، من خلال ممارسة العادات الجيدة فيما يتعلق بنظافة الفم باستمرار. يمكن أن يختلف العلاج الإضافي لرائحة النفس الكريهة، بناءً على السبب. إذا كنت تعتقد أن رائحة الفم الكريهة ترجع إلى حالة صحية كامنة، فمن المرجح أن يحيلك طبيب الأسنان إلى موفر الرعاية الأولية.

بالنسبة إلى الأسباب المتعلقة بصحة الفم، سيتعاون طبيب الأسنان معك ليساعدك في السيطرة على هذه الحالة بشكل أفضل. قد تتضمن التدابير الخاصة بالأسنان ما يأتي:

- غسول الفم ومعجون الأسنان: إذا كانت رائحة الفم الكريهة نتيجة لتراكم البكتيريا (اللويحات) على الأسنان، فقد يوصي طبيب الأسنان بغسول للفم يقتل البكتيريا. كما قد يوصي طبيب الأسنان بمعجون أسنان يحتوي على عامل مضاد للبكتيريا؛ للقضاء على البكتيريا التي تسبب تراكم اللويحات.

- علاج مرض الأسنان: إذا كنت تعاني مرضًا باللثة، فقد تُحال إلى اختصاصي لثة (اختصاصي الدواعم السنية). يمكن أن يسبب مرض اللثة انحسارها عن الأسنان، مما يكوّن جيوبًا عميقة تمتلئ بالبكتيريا المسببة للرائحة. وأحيانًا لا تزول هذه البكتيريا إلا بتنظيف متخصص. كما قد يوصي طبيب الأسنان باستبدال ترميمات الأسنان وحشواتها التالفة، التي تشكل أرضًا خصبة للبكتيريا.


الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس